ومن ظعن كالدوم أشرف فوقها ظباء السلي، واكنات على الخمل أي جالسات على الطنافس التي وطئت بها الهوادج، والسلي: اسم موضع، ونصب واكنات على الحال. أبو عمرو: الواكن من الطير الواقع حيثما وقع على حائط أو عود أو شجر. والتوكن: حسن الاتكاء في المجلس، قال الشاعر:
قلت لها: إياك أن توكني، في جلسة عندي، أو تلبني أي تربعي في جلستك. وتوكن أي تمكن. والواكن:
الجالس، وقال الممزق العبدي:
وهن على الرجائز واكنات، طويلات الذوائب والقرون وفي الحديث: أقروا الطير على وكناتها، الوكنات، بضم الكاف وفتحها وسكونها: جمع وكنة، بالسكون، وهي عش الطائر ووكره، وقيل:
الوكن ما كان في عش، والوكر ما كان في غير عش. وسير وكن:
شديد، قال:
إني سأوديك بسير وكن أي شديد، وقال شمر: لا أعرفه.
* ولن: التهذيب في أثناء ترجمة نول: قال ابن الأعرابي التولن رفع الصياح عند المصائب، نعوذ بمعافاة الله من عقوبته.
* ومن: ابن الأعرابي: التمون كثرة النفقة على العيال، والتومن كثرة الأولاد، والله أعلم.
* ونن: الون: الصنج الذي يضرب بالأصابع، وهو الونج، كلاهما دخيل مشتق من كلام العجم. والون: الضعف، والله أعلم.
* وهن: الوهن: الضعف في العمل والأمر، وكذلك في العظم ونحوه. وفي التنزيل العزيز: حملته أمه وهنا على وهن، جاء في تفسيره ضعفا على ضعف أي لزمها بحملها إياه تضعف مرة بعد مرة، وقيل:
وهنا على وهن أي جهدا على جهد، والوهن لغة فيه، قال الشاعر (* قوله قال الشاعر هو الأعشى كما في التكملة وصدره:
وما إن على قلبه غمرة):
وما إن بعظم له من وهن وقد وهن ووهن، بالكسر، يهن فيهما أي ضعف، ووهنه هو وأوهنه، قال جرير:
وهن الفرزدق، يوم جرد سيفه، قين به حمم وآم أربع (* قوله وآم اربع ضبطت آم في المحكم بالجر كما ترى فيكون جمع أمة).
وقال:
فلئن عفوت لأعفون جللا، ولئن سطوت لأوهنن عظمي ورجل واهن في الأمر والعمل وموهون في العظم والبدن، وقد وهن العظم يهن وهنا وأوهنه يوهنه ووهنته توهينا. وفي حديث الطواف: وقد وهنتهم حمى يثرب أي أضعفتهم. وفي حديث علي، عليه السلام: ولا واهنا في عزم أي ضعيفا في رأي، ويروى بالياء:
ولا واهيا في عزم. ورجل واهن: ضعيف لا بطش عنده، والأنثى واهنة، وهن وهن، قال قعنب بن أم صاحب:
اللائمات الفتى في عمره سفها، وهن بعد ضعيفات القوى وهن قال: وقد يجوز أن يكون وهن جمع وهون،