لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٤٣٦
أصلية والياء زائدة.
والهدنة: القليل الضعيف من المطر، عن ابن الأعرابي، وقال: هو الرك والمعروف الدهنة.
* هرن: الأزهري: أما هرن فإني لا أحفظ فيه شيئا، واسم هارون معرب لا اشتقاق له في العربية. وقال القتيبي: الهيرون ضرب من التمر جيد لعمل السل. ابن سيده: الهرنوى نبت، قال: لا أعرف هذه الكلمة ولم أرها في النبات، وأنكرها جماعة من أهل اللغة، قال: ولست أدري الهرنوى مقصور أم الهرنوي، على لفظ النسب.
* هرشن: بعير هرشن: واسع الشدقين. قال ابن سيده: قال ابن دريد لا أدري ما صحته.
* هزن: هوزن: اسم طائر، قال الأزهري: جمعه هوزن: بطن من ذي الكلاع، وروى الأزهري عن الأصمعي في كتاب الأسماء قال: هوازن جمع هوزن، وهو حي من اليمن يقال لهم هوزن، قال: وأبو عامر الهوزني منهم. وهوازن: قبيلة من قيس وهو هوازن بن منصور بن عكرمة بن حفصة بن قيس عيلان. قال الأزهري: هوازن لا أدري مم اشتقاقه، والنسب إلى هوازن القبيلة هوازني، لأنه قد صار اسما للحي، ولو قيل هوزني لكان وجها، وأنشد ثعلب:
إن أباك فر يوم صفين، لما رأى عكا والأشعريين وحابسا يستن بالطائيين، وقيس عيلان الهوازنيين * هفن: أهمله الليث، وقال ابن الأعرابي: الهفن المطر الشديد.
* هكن: تهكن الرجل: تندم.
* هلن: الهليون: نبت.
* همن: المهيمن والمهيمن: اسم من أسماء الله تعالى في الكتب القديمة. وفي التنزيل: ومهيمنا عليه، قال بعضهم: معناه الشاهد يعني وشاهدا عليه. والمهيمن: الشاهد، وهو من آمن غيره من الخوف، وأصله أمن فهو مؤأمن، بهمزتين، قلبت الهمزة الثانية ياء كراهة اجتماعهما فصار مؤيمن، ثم صيرت الأولى هاء كما قالوا هراق وأراق.
وقال بعضهم: مهيمن معنى مؤيمن، والهاء بدل من الهمزة، كما قالوا هرقت وأرقت، وكما قالوا إياك وهياك، قال الأزهري: وهذا على قياس العربية صحيح مع ما جاء في التفسير أنه بمعنى الأمين، وقيل:
بمعنى مؤتمن، وأما قول عباس بن عبد المطلب في شعره يمدح النبي، صلى الله عليه وسلم.
حتى احتوى بيتك المهيمن، من خندف، علياء تحتها النطق فإن القتيبي قال: معناه حتى احتويت يا مهيمن من خندف علياء، يريد به النبي، صلى الله عليه وسلم، فأقام البيت مقامه لأن البيت إذا حل بهذا المكان فقد حل به صاحبه، قال الأزهري: وأراد ببيته شرفه، والمهيمن من نعته كأنه قال: حتى احتوى شرفك الشاهد على فضلك علياء الشرف من نسب ذوي خندف أي ذروة الشرف من نسبهم التي تحتها النطق، وهي أوساط الجبال العالية، جعل خندف نطقا له، قال ابن بري في تفسير قوله بيتك المهيمن قال: أي بيتك الشاهد بشرفك، وقيل: أراد بالبيت نفسه لأن البيت إذا حل فقد حل به صاحبه. وفي حديث عكرمة: كان علي، عليه
(٤٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564