لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٣٣٥
قرون يصطاد بها، وهي هذه الفخوخ التي يصطاد بها الصعاء والحمام، يقول:
فهؤلاء النساء إذا صرنا في قرونهن فاصطدننا فكأنهن كانت عليهن نذور أن يقتلننا فحلت، وقول ذي الرمة في لغزيته:
وشعب أبى أن يسلك الغفر بينه، سلكت قراني من قياسرة سمرا قيل: أراد بالشعب شعب الجبل، وقيل: أراد بالشعب فوق السهم، وبالقرانى وترا فتل من جلد إبل قياسرة. وإبل قراني أي ذات قرائن، وقول أبي النجم يذكر شعره حين صلع:
أفناه قول الله للشمس: اطلعي قرنا أشيبيه، وقرنا فانزعي أي أفنى شعري غروب الشمس وطلوعها، وهو مر الدهر.
والقرين: العين الكحيل.
والقرن: شبية بالعفلة، وقيل: هو كالنتوء في الرحم، يكون في الناس والشاء والبقر. والقرناء: العفلاء.
وقرنة الرحم: ما نتأ منه، وقيل: القرنتان رأس الرحم، وقيل:
زاويتاه، وقيل: شعبتاه، كل واحدة منهما قرنة، وكذلك هما من رحم الضبة. والقرن: العفلة الصغيرة، عن الأصمعي. واختصم إلى شريح في جارية بها قرن فقال: أقعدوها، فإن أصاب الأرض فهو عيب، وإن لم يصب الأرض فليس بعيب. الأصمعي: القرن في المرأة كالأدرة في الرجل. التهذيب: القرناء من النساء التي في فرجها مانع يمنع من سلوك الذكر فيه، إما غدة غليظة أو لحمة مرتتقة أو عظم، يقال لذلك كله القرن، وكان عمر يجعل للرجل إذا وجد امرأته قرناء الخيار في مفارقتها من غير أن يوجب عليه المهر وحكى ابن بري عن القزاز قال:
واختصم إلى شريح في قرن، فجعل القرن هو العيب، وهو من قولك امرأة قرناء بينة القرن، فأما القرن، بالسكون، فاسم العفلة، والقرن، بالفتح، فاسم العيب. وفي حديث علي، كرم الله وجهه: إذا تزوج المرأة وبها قرن، فإن شاء أمسك، وإن شاء طلق، القرن، بسكون الراء: شئ يكون في فرج المرأة كالسن يمنع من الوطء، ويقال له العفلة. وقرنة السيف والسنان وقرنهما: حدهما. وقرنة النصل:
طرفه، وقيل: قرنتاه ناحيتاه من عن يمينه وشماله. والقرنة، بالضم:
الطرف الشاخص من كل شئ، يقال: قرنة الجبل وقرنة النصل وقرنة الرحم لإحدى شعبتيه. التهذيب: والقرنة حد السيف والرمح والسهم، وجمع القرنة قرن. الليث: القرن حد رابية مشرفة على وهدة صغيرة، والمقرنة الجبال الصغار يدنو بعضها من بعض، سميت بذلك لتقاربها، قال الهذلي (* قوله قال الهذلي اسمه حبيب، مصغرا، ابن عبد الله):
دلجي، إذا ما الليل جن‍ - ن، على المقرنة الحباحب أراد بالمقرنة إكاما صغارا مقترنة.
وأقرن الرمح إليه: رفعه. الأصمعي: الإقران رفع الرجل رأس رمحه لئلا يصيب من قدامه. يقال: أقرن رمحك. وأقرن الرجل إذا رفع رأس رمحه لئلا يصيب من قدامه. وقرن الشئ بالشئ وقرنه إليه يقرنه قرنا: شده إليه. وقرنت الأسارى بالحبال، شدد للكثرة.
والقرين: الأسير. وفي الحديث: أنه، عليه السلام، مر برجلين مقترنين فقال: ما بال القران؟ قالا:
(٣٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564