ومنه: يوم المروت، بين بني قشير وتميم. ومرت الخبز في الماء: كمرده، حكاه يعقوب، وفي المصنف: مرثه، بالثاء.
والمرمريت: الداهية، وقال بعضهم: إن التاء بدل من السين.
* مصت: مصت الرجل المرأة مصتا: نكحها، كمصدها.
غيره: المصت لغة في المصد، فإذا جعلوا مكان السين صادا، جعلوا مكان الطاء تاء، وهو أن يدخل يده فيقبض على الرحم، فيمصت ما فيها مصتا. ابن سيده: مصت الناقة مصتا: قبض على رحمها، وأدخل يده فاستخرج ماءها.
والمصت: خرط ما في المعي بالأصابع لإخراج ما فيه.
* معت: معت الأديم يمعته معتا: دلكه، وهو نحو من الدلك.
* مقت: المقيت: الحافظ. الأزهري: المقيت، الميم فيه مضمومة وليست بأصلية، وهو في المعتلات. ابن سيده: المقت أشد الإبغاض.
مقت مقاتة، ومقته مقتا: أبغضه، فهو ممقوت ومقيت، ومقته، قال:
ومن يكثر التسآل، يا حر، لا يزل يمقت في عين الصديق، ويصفح وما أمقته عندي وأمقتني له. قال سيبويه هو على معنيين: إذا قلت ما أمقته عندي، فإنما تخبر أنه ممقوت، وإذا قلت ما أمقتني له، فإنما تخبر أنك ماقت. وقال قتادة في قوله: لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم، قال: يقول لمقت الله إياكم حين دعيتم إلى الإيمان فلم تؤمنوا، أكبر من مقتكم أنفسكم حين رأيتم العذاب. قال الليث: المقت بغض عن أمر قبيح ركبه، فهو مقيت، وقد مقت إلى الناس مقاتة. الزجاج في قوله تعالى. ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا، قال: المقت أشد البغض. المعنى: أنهم أعلموا أن ذلك في الجاهلية كان يقال له مقت، وكان المولود عليه يقال له المقتي، فأعلموا أن هذا الذي حرم عليهم من نكاح امرأة الأب لم يزل منكرا في قلوبهم، ممقوتا عندهم.
ابن سيده: المقتي الذي يتزوج امرأة أبيه، وهو من فعل الجاهلية، وتزويج المقت فعل ذلك.
وفي الحديث: لم يصبنا عيب من عيوب الجاهلية في نكاحها ومقتها، المقت، في الأصل: أشد البغض، ونكاح المقت: أن يتزوج الرجل امرأة أبيه إذا طلقها أو مات عنها، وكان يفعل في الجاهلية، وحرمه الإسلام.
* مكت: مكت بالمكان: أقام، كمكد، الأزهري في آخر ترجمة مكت. ابن الأعرابي: يقال استمكت العد فافتحه، والعد: البثرة، واستمكاتها: أن تمتلئ قيحا، وفتحها: شقها وكسرها.
* ملت: ابن سيده: ملته يملته ملتا، كمتله أي زعزعه أو حركه. قال الأزهري: لا أحفظ لأحد من الأثمة في ملت شيئا، وقد قال ابن دريد في كتابه: ملت الشئ ملتا، ومتلته متلا إذا زعزعته وحركته، قال: ولا أدري ما صحته.
* موت: الأزهري عن الليث: الموت خلق من خلق الله تعالى. غيره:
الموت والموتان ضد الحياة.