من التمام، وكذلك البعير والفرس والأتان، قال هميان بن قحافة السعدي: يظل يدعو نيبها الضماعجا، والبكرات اللقح الفوائجا وقيل: الضمعج الجارية السريعة في الحوائج. والضمعج: الناقة السريعة. والضمعج: الفحجاء الساقين.
* ضهج: أضهجت الناقة: كأضجهت، إما مقلوب وإما لغة، عن الهجري: وأنشد:
فردوا لقولي كل أصهب ضامر ومضبورة، إن تلزم الخيل تضهج * ضوج: ضوج الوادي: منعطفه، والجمع أضواج وأضوج، الأخيرة نادرة، قال ضرار بن الخطاب الفهري:
وقتلى من الحي في معرك، أصيبوا جميعا بذي الأضوج وقد تضوج، وضاج الوادي يضوج ضوجا: اتسع. ولقينا ضوج من أضواج الأودية فانضوج فيه، وانضوجت على إثره. وفي الحديث ذكر أضواج الوادي أي معاطفه، الواحدة ضوج، وقيل: هو إذا كنت بين جبلين متضايقين ثم اتسع، فقد انضاج لك. التهذيب: الضوج جزع الوادي، وهو منعرجه حيث ينعطف، وقال رؤبة:
وحوفا من تراغب الأضواج (* قوله وحوفا من تراغب إلخ هكذا في الأصل.) الليث: الضوجان من الإبل والدواب كل يابس الصلب، وأنشد:
في ضبر ضوجان القرى للممتطي (* قوله في ضبر ضوجان هكذا في الأصل هنا. وتقدم في مادة صوج: في ظهر صوجان إلخ.) يصف فحلا ونخلة ضوجانة، وهي اليابسة الكزة السعف، قال: والعصا الكزة ضوجانة.
ضيج: ضاج عن الشئ ضيجا: عدل ومال عنه، كجاض. وضاج عن الحق: مال عنه، وقد ضاج يضيج ضيوجا وضيجانا، وأنشد:
أما تريني كالعريش المفروج، ضاجت عظامي عن لفى مضروج؟
اللفى: عضل لحمه. وضاج السهم عن الهدف أي مال عنه.
وضاجت عظامه ضيجا: تحركت من الهزال، عن كراع.
فصل الطاء المهملة * طبج: الطبج، ساكن: الضرب على الشئ الأجوف كالرأس وغيره، حكاه ابن حمويه عن شمر في كتاب الغريبين للهروي. أبو عمرو: طبج يطبج طبجا إذا حمق، وهو أطبج.
والطبج: استحكام الحماقة. قال: ويقال لأم سويد الطبيجة.
وفي الحديث: كان في الحي رجل له زوجة وأم ضعيفة، فشكت زوجته إليه أمه، فقام الأطبج إلى أمه فألقاها في الوادي. الطبج:
استحكام الحماقة، هكذا ذكره الجوهري، بالجيم، ورواه غيره بالخاء، وهو الأحمق الذي لا عقل له، قال: وكأنه الأشبه.