فصل الدال المهملة * دشت: الدشت: الصحراء، وأنشد أبو عبيدة للأعشى:
قد علمت فارس، وحمير، والأ عراب بالدشت، أيكم نزلا وقال الراجز:
تخذته من نعجات ست، سود نعاج، كنعاج الدشت قال: وهو فارسي، أو اتفاق وقع بين اللغتين.
* دعت: دعته يدعته دعتا: دفعه دفعا عنيفا، ويقال بالذال المعجمة، وسيأتي ذكره.
* دغت: دغته دغتا: حنقه حتى قتله، عن كراع.
فصل الذال المعجمة * ذأت: ذأته يذأته ذأتا: خنقه، مثل دغته دغتا. وقال أبو زيد: ذأته إذا خنقه أشد الخنق حتى أدلع لسانه.
* ذعت: ذعته في التراب يذعته ذعتا: معكه معكا، كأنه يغطه في الماء، وقيل: هو أشد الخنق. وذعته ذعتا إذا خنقه. والذعت: الدفع العنيف، والغمز الشديد، والفعل كالفعل، وكذلك زمته زمتا إذا خنقه، وذعته، وذأطه، وذعطه إذا خنقه أشد الخنق. وفي الحديث: أن الشيطان عرض لي يقطع صلاتي، فأمكنني الله منه، فذعته أي خنقته.
والذعت والدعت، بالذال والدال: الدفع العنيف.
* ذعلت: قال في ترجمة ذعلب: وأما قول أعرابي من بني عوف بن سعد:
صفقة ذي ذعالت سمول، بيع امرئ ليس بمستقيل وقيل: هو يريد الذعالب، فينبغي أن يكونا لغتين، وغير بعيد أن تبدل التاء من الباء، إذ قد أبدلت من الواو، وهي شريكة الباء في الشفة، قال ابن جني: والوجه أن تكون التاء بدلا من الباء، لأن الباء أكثر استعمالا، كما ذكرنا أيضا من إبدالهم الياء من الواو.
* ذمت: ذمت يذمت ذمتا: هزل وتغير، عن أبي مالك.
* ذيت: أبو عبيدة: يقولون كان من الأمر ذيت وذيت: معناه كيت وكيت. وفي حديث عمران والمرأة والمزادتين: كان من أمره ذيت وذيت، وهي من ألفاظ الكنايات.
فصل الراء * ربت: ربت الصبي، وربته: رباه. وربته يربته تربيتا: رباه تربية، قال الراجز:
سميتها، إذ ولدت، تموت، والقبر صهر ضامن زميت، ليس لمن ضمنه تربيت * رتت: الرتة، بالضم: عجلة في الكلام، وقلة أناة، وقيل: هو أن يقلب اللام ياء، وقد رت رتة، وهو أرت. أبو عمرو: الرتة ردة قبيحة في اللسان من العيب، وقيل: هي العجمة في الكلام، والحكلة فيه.
ورجل أرت: بين الرتت. وفي لسان رتة. وأرته الله، فرت. وفي حديث المسور: أنه رأى رجلا أرت يؤم الناس، فأخره. الأرت: