لا أحسبها عربية صحيحة: عيد من أعياد النصارى، وتكلمت به العرب.
* دوح: الدوحة: الشجرة العظيمة المتسعة من أي الشجر كانت، والجمع دوح، وأدواح جمع الجمع، وقول الراعي:
غداة، وحولي الثرى فوق متنه، مدب الأني، والأراك الدوائح ويقال: داحت الشجرة تدوح إذا عظمت، فهي دائحة.
وفي الحديث: كم من عذق دواح في الجنة لأبي الدحداح؟
الدواح: العظيم الشديد العلو، وكل شجرة عظيمة دوحة، والعذق، بالفتح: النخلة، ومنه حديث الرؤيا: فأتينا على دوحة عظيمة أي شجرة، ومنه حديث ابن عمر: أن رجلا قطع دوحة من الحرم فأمره أن يعتق رقبة. قال أبو حنيفة: الدوائح العظام، والواحدة دوحة، وكأنه جمع دائحة وإن لم يتكلم به. والدوحة: المظلة العظيمة، يقال: مظلة دوحة.
والدوح، بغير هاء: البيت الضخم الكبير من الشعر، عن ابن الأعرابي.
وداح بطنه: عظم واسترسل إلى أسفل، قال الراجز:
فأصبحوا حولك قد داحوا السرر، وأكلوا المأدوم من بعد القفر أي قد داحت سررهم. وانداح بطنه: كداح. وبطن منداح: خارج مدور، وقيل: متسع دان من السمن.
ودوح ماله: فرقه كديحه.
والداح: نقش يلوح به للصبيان يعللون به، يقال: الدنيا داحة. التهذيب عن أبي عبد الله الملهوف عن أبي حمزة الصوفي أنه أنشده:
لولا حبتي داحه، لكان الموت لي راحه قال فقلت له: ما داحه؟ فقال: الدنيا، قال أبو عمرو: هذا حرف صحيح في اللغة لم يكن عند أحمد ابن يحيى، قال: وقول الصبيان الداح، منه.
* ديح: ديح في بيته: أقام. وديح ماله: فرقه كدوحه.
والديحان: الجراد، عن كراع، لا يعرف اشتقاقه، وهو عند كراع فيعال، قال ابن سيده: وهو عندنا فعلان.
فصل الذال المعجمة * ذأح: ذأح السقاء ذأحا: نفخه، عن كراع.
* ذبح: الذبح: قطع الحلقوم من باطن عند النصيل، وهو موضع الذبح من الحلق. والذبح: مصدر ذبحت الشاة، يقال: ذبحه يذبحه ذبحا، فهو مذبوح وذبيح من قوم ذبحى وذباحى، وكذلك التيس والكبش من كباش ذبحى وذباحى.
والذبيحة: الشاة المذبوحة. وشاة ذبيحة، وذبيح من نعاج ذبحى وذباحى وذبائح، وكذلك الناقة، وإنما جاءت ذبيحة بالهاء لغلبة الاسم عليها، قال الأزهري: الذبيحة اسم لما يذبح من الحيوان، وأنث لأنه ذهب به مذهب الأسماء لا مذهب النعت، فإن قلت: شاة ذبيح أو كبش ذبيح أو نعجة ذبيح لم تدخل فيه الهاء لأن فعيلا إذا كان نعتا في معنى مفعول يذكر، يقال: امرأة قتيل وكف خضيب، وقال الأزهري: الذبيح المذبوح، والأنثى ذبيحة وإنما جاءت بالهاء لغلبة الاسم عليها.