حوائجهم من الحلق والتنظيف.
* تلث: التليث: من نجيل السباخ.
* توث: التوث: الفرصاد، واحدته توثة، وقد تقدم بتاءين.
وكفرتوثا: موضع.
فصل الثاء المثلثة * ثلث: الثلاثة: من العدد، في عدد المذكر، معروف، والمؤنث ثلاث.
وثلث الاثنين يثلثهما ثلثا: صار لهما ثالثا. وفي التهذيب:
ثلثت القوم أثلثهم إذا كنت ثالثهم. وكملتهم ثلاثة بنفسك، وكذلك إلى العشرة، إلا أنك تفتح أربعهم وأسبعهم وأتسعهم فيها جميعا، لمكان العين، وتقول: كانوا تسعة وعشرين فثلثتهم أي صرت بهم تمام ثلاثين، وكانوا تسعة وثلاثين فربعتهم، مثل لفظ الثلاثة والأربعة، كذلك إلى المائة. وأثلث القوم: صاروا ثلاثة، وكانوا ثلاثة فأربعوا، كذلك إلى العشرة. ابن السكيت: يقال هو ثالث ثلاثة، مضاف إلى العشرة، ولا ينون، فإن اختلفا، فإن شئت نونت، وإن شئت أضفت، قلت: هو رابع ثلاثة، ورابع ثلاثة، كما تقول: ضارب زيد، وضارب زيدا، لأن معناه الوقوع أي كملهم بنفسه أربعة، وإذا اتفقا فالإضافة لا غير لأنه في مذهب الأسماء، لأنك لم ترد معنى الفعل، وإنما أردت: هو أحد الثلاثة وبعض الثلاثة، وهذا ما لا يكون إلا مضافا، وتقول: هذا ثالث اثنين، وثالث اثنين، بمعنى هذا ثلث اثنين أي صيرهما ثلاثة بنفسه، وكذلك هو ثالث عشر، وثالث عشر، بالرفع والنصب إلى تسعة عشر، فمن رفع، قال: أردت ثالث ثلاثة عشر، فحذفت الثلاثة، وتركت ثالثا على إعرابه، ومن نصب قال: أردت ثالث ثلاثة عشر، فلما أسقطت منها الثلاثة ألزمت إعرابها الأول ليعلم أن ههنا شيئا محذوفا. وتقول: هذا الحادي عشر، والثاني عشر، إلى العشرين مفتوح كله، لما ذكرناه. وفي المؤنث: هذه الحادية عشرة، وكذلك إلى العشرين، تدخل الهاء فيهما جميعا، وأهل الحجاز يقولون: أتوني ثلاثتهم وأربعتهم إلى العشرة، فينصبون على كل حال، وكذلك المؤنث أتينني ثلاثهن وأربعهن، وغيرهم يعربه بالحركات الثلاث، يجعله مثل كلهم، فإذا جاوزت العشرة لم يكن إلا النصب، تقول: أتوني أحد عشرهم، وتسعة عشرهم، وللنساء أتينني إحدى عشرتهن، وثماني عشرتهن. قال ابن بري، رحمه الله: قول الجوهري آنفا: هذا ثالث اثنين، وثالث اثنين، والمعنى هذا ثلث اثنين أي صيرهما ثلاثة بنفسه، وقوله أيضا: هذا ثالث عشر وثالث عشر، بضم الثاء وفتحها، إلى تسعة عشر وهم، والصواب: ثالث اثنين، بالرفع، وكذلك قوله: ثلث اثنين وهم، وصوابه: ثلث، بتخفيف اللام، وكذلك قوله: هو ثالث عشر، بضم الثاء، وهم لا يجيزه البصريون إلا بالفتح، لأنه مركب، وأهل الكوفة يجيزونه، وهو عند البصريين غلط، قال ابن سيده وأما قول الشاعر:
يفديك يا زرع أبي وخالي، قد مر يومان، وهذا الثالي وأنت بالهجران لا تبالي فإنه أراد الثالث، فأبدل الياء من الثاء. وأثلث القوم: صاروا ثلاثة، عن ثعلب. وفي الحديث: