* زوح: التهذيب: الزوح تفريق الإبل، ويقال: الزوح جمعها إذا تفرقت، والزوح: الزولان. شمر. زاح وزاخ، بالحاء والخاء، بمعنى واحد إذا تنحى، ومنه قول لبيد:
لو يقوم الفيل أو فياله، زاح عن مثل مقامي وزحل قال: ومنه زاحت علته، وأزحتها أنا. وزاح الشئ زوحا، وأزاحه: أزاغه عن موضعه ونحاه. وزاح هو يزوح، وزاح الرجل زوحا:
تباعد. والزواح: الذهاب، عن ثعلب: وأنشد:
إني زعيم يا نوي - قة، إن نجوت من الزواح * زيح: زاح الشئ يزيح زيحا وزيوحا وزيوحا وزيحانا، وانزاح: ذهب وتباعد، وأزحته وأزاحه غيره.
وفي التهذيب: الزيح ذهاب الشئ، تقول: قد أزحت علته فزاحت، وهي تزيح، وقال الأعشى:
وأرملة تسعى بشعث، كأنها وإياهم، ربد أحثت رئالها هنأنا، فلم تمنن علينا، فأصبحت رخية بال، قد أزحنا هزالها ابن بري: قوله: هنأنا أي أطعمنا. والشعث: أولادها. والربد:
النعام. والربدة: لونها. والرئال: جمع رأل، وهو فرخ النعام. وفي حديث كعب بن مالك: زاح عني الباطل أي زال وذهب. وأزاح الأمر: قضاه.
فصل السين * سبح: السبح والسباحة: العوم. سبح بالنهر وفيه يسبح سبحا وسباحة، ورجل سابح وسبوح من قوم سبحاء، وسباح من قوم سباحين، وأما ابن الأعرابي فجعل السبحاء جمع سابح، وبه فسر قول الشاعر:
وماء يغرق السبحاء فيه، سفينته المواشكة الخبوب قال: السبحاء جمع سابح. ويعني بالماء هنا السراب.
والمواشكة: الجادة في سيرها. والخبوب، من الخبب في السير، جعل الناقة مثل السفينة حين جعل السراب كالماء. وأسبح الرجل في الماء: عومه، قال أمية:
والمسبح الخشب، فوق الماء سخرها، في اليم جريتها، كأنها عوم وسبح الفرس: جريه. وفرس سبوح وسابح: يسبح بيديه في سيره. والسوابح: الخيل لأنها تسبح، وهي صفة غالبة.
وفي حديث المقداد: أنه كان يوم بدر على فرس يقال له سبحة، قال ابن الأثير: هو من قولهم فرس سابح إذا كان حسن مد اليدين في الجري، وقوله أنشده ثعلب:
لقد كان فيها للأمانة موضع، وللعين ملتذ، وللكف مسبح فسره فقال: معناه إذا لمستها الكف وجدت فيها جميع ما تريد.
والنجوم تسبح في الفلك سبحا إذا جرت في دورانها.
والسبح: الفراغ. وقوله تعالى: إن لك في النهار سبحا طويلا، إنما يعني به فراغا طويلا وتصرفا، وقال الليث: معناه فراغا للنوم، وقال أبو عبيدة: منقلبا طويلا، وقال المؤرج: هو الفراغ والجيئة والذهاب، قال أبو الدقيش: ويكون