ما مات فيه من حيوانه، ولا تكسر الميم.
والموات والموتان والموتان: كله الموت، يقع في المال والماشية. الفراء: وقع في المال موتان وموات، وهو الموت. وفي الحديث:
يكون في الناس موتان كقعاص الغنم. الموتان، بوزن البطلان:
الموت الكثير الوقوع.
وأماته الله، وموته، شدد للمبالغة، قال الشاعر:
فعروة مات موتا مستريحا، فها أنا ذا أموت كل يوم وموتت الدواب: كثر فيها الموت.
وأمات الرجل: مات ولده، وفي الصحاح: إذا مات له ابن أو بنون.
ومرة مميت ومميتة: مات ولدها أو بعلها، وكذلك الناقة إذا مات ولدها، والجمع مماويت. والموتان من الأرض: ما لم يستخرج ولا اعتمر، على المثل، وأرض ميتة وموات، من ذلك. وفي الحديث: موتان الأرض لله ولرسوله، فمن أحيا منها شيئا، فهو له.
الموات من الأرض: مثل الموتان، يعني مواتها الذي ليس ملكا لأحد، وفيه لغتان: سكون الواو، وفتحها مع فتح الميم، والموتان: ضد الحيوان. وفي الحديث: من أحيا مواتا فهو أحق به، الموات: الأرض التي لم تزرع ولم تعمر، ولا جرى عليها ملك أحد، وإحياؤها مباشرة عمارتها، وتأثير شئ فيها. ويقال: اشتر الموتان، ولا تشتر الحيوان، أي اشتر الأرضين والدور، ولا تشتر الرقيق والدواب. وقال الفراء: الموتان من الأرض التي لم تحي بعد. ورجل يبيع الموتان: وهو الذي يبيع المتاع وكل شئ غير ذي روح، وما كان ذا روح فهو الحيوان. والموات، بالفتح: ما لا روح فيه. والموات أيضا: الأرض التي لا مالك لها من الآدميين، ولا ينتفع بها أحد.
ورجل موتان الفؤاد: غير ذكي ولا فهم، كأن حرارة فهمه بردت فماتت، والأنثى موتانة الفؤاد. وقولهم: ما أموته إنما يراد به ما أموت قلبه، لأن كل فعل لا يتزيد، لا يتعجب منه. والموتة، بالضم: جنس من الجنون والصرع يعتري الإنسان، فإذا أفاق، عاد إليه عقله كالنائم والسكران. والموتة:
الغشي. والموتة: الجنون لأنه يحدث عنه سكوت كالموت. وفي الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يتعوذ بالله من الشيطان وهمزه ونفثه ونفخه، فقيل له: ما همزه؟ قال: الموتة. قال أبو عبيد: الموتة الجنون، يسمى همزا لأنه جعله من النخس والغمز، وكل شئ دفعته فقد همزته. وقال ابن شميل: الموتة الذي يصرع من الجنون أو غيره ثم يفيق، وقال اللحياني: الموتة شبه الغشية.
ومات الرجل إذا خضع للحق.
واستمات الرجل إذا طاب نفسا بالموت.
والمستميت: الذي يتجان وليس بمجنون. والمستميت: الذي يتخاشع ويتواضع لهذا حتى يطعمه، ولهذا حتى يطعمه، فإذا شبع كفر النعمة.
ويقال: ضربته فتماوت، إذا أرى أنه ميت، وهو حي.
والمتماوت: من صفة الناسك المرائي، وقال نعيم ابن حماد:
سمعت ابن المبارك يقول: المتماوتون المراؤون.