أسمع صوتا ولا أرى فعلا. ومثله إذا كنت تسمع بالشئ ثم لا ترى تحقيقا، يقال:
ذكر ولا حساس، ينصب على التبرئة، ومنهم من يقول: لا حساس، ومنهم من يقول: لا حساس، ومنهم من يقول: ذكر ولا حسيس، فينصب بغير نون، ويرفع بنون. ومن أمثالهم في هذا المعنى: لا خير في رزمة لا درة معها أي لا خير في قول ولا فعل معه. وكل ضرب من الغناء صوت، والجمع الأصوات. وقوله عز وجل: واستفزز من استطعت منهم بصوتك، قيل: بأصوات الغناء والمزامير.
وأصات القوس: جعلها تصوت.
والصيت: الذكر، يقال: ذهب صيته في الناس أي ذكره.
والصيت والصات: الذكر الحسن. الجوهري: الصيت الذكر الجميل الذي ينتشر في الناس، دون القبيح. يقال: ذهب صيته في الناس، وأصله من الواو، وإنما انقلبت ياء لانكسار ما قبلها، كما قالوا: ريح من الروح، كأنهم بنوه على فعل، بكسر الفاء، للفرق بين الصوت المسموع، وبين الذكر المعلوم، وربما قالوا: انتشر صوته في الناس، بمعنى الصيت. قال ابن سيده: والصوت لغة في الصيت. وفي الحديث: ما من عبد إلا له صيت في السماء أي ذكر وشهرة وعرفان، قال:
ويكون في الخير والشر.
والصيتة، بالهاء: مثل الصيت، قال لبيد:
وكم مشتر من ماله حسن صيتة لآبائه، في كل مبدي ومحضر وانصات للأمر إذا استقام. وقولهم: دعي فانصات أي أجاب وأقبل، وهو انفعل من الصوت. والمنصات: القويم القامة. وقد انصات الرجل إذا استوت قامته بعد انحناء، كأنه اقتبل شبابه، قال سلمة بن الخرشب الأنباري:
ونصر بن دهمان الهنيدة عاشها وتسعين حولا، ثم قوم فانصاتا وعاد سواد الرأس بعد ابيضاضه، وراجعه شرخ الشباب الذي فاتا وراجع أيدا، بعد ضعف وقوة، ولكنه، من بعد ذا كله، ماتا فصل الضاد المعجمة * ضغت: الضغت: اللوك بالأنياب والنواجذ.
* ضهت: ضهته يضهته ضهتا: وطئه وطئا شديدا.
* ضوت: ضوت: اسم موضع.
فصل الطاء المهملة * طست: الطست: من آنية الصفر، أنثى، وقد تذكر. الجوهري:
الطست الطس، بلغة طيئ، أبدل من إحدى السينين تاء للاستثقال، فإذا جمعت أو صغرت، رددت السين، لأنك فصلت بينهما بألف أو ياء، فقلت: طساس، وطسيس.
فصل العين المهملة * عبت: الصحاح في الحواشي: عبت يده عبتا: لواها، فهو عابت، واليد معبوتة.
* عتت: العت: غط الرجل بالكلام وغيره.
وعته يعته عتا: ردد عليه الكلام مرة بعد مرة، وكذلك عاته. وفي حديث الحسن: أن رجلا حلف أيمانا، فجعلوا يعاتونه، فقال: عليه كفارة أي