فارسي معرب.
* زيج: الزيج: خيط البناء وهو المطمر، فارسي معرب، قال الأصمعي: لست أدري أعربي هو أم معرب؟
فصل السين المهملة * سبج: السبجة والسبيجة: درع عرض بدنه عظمة الدراع، وله كم صغير نحو الشبر، تلبسه ربات البيوت، وقيل: هي بردة من صوف فيها سواد وبياض، وقيل: السبجة والسبيجة ثوب له جيب ولا كمين له، زاد التهذيب: يلبسه الطيانون، وقيل: هي مدرعة كمها من غيرها، وقيل: هي غلالة تبتذلها المرأة في بيتها كالبقير، والجمع سبائج وسباج. والسبجة والسبيجة: كساء أسود.
والسبيجة: القميص، فارسي معرب، ابن السكيت: السبيج والسبيجة البقير، وأصلها بالفارسية شبي، وهو القميص. وفي حديث قيلة: أنها حملت بنت أخيها وعليها سبيج من صوف، أرادت تصغير السبيج (* قوله السبيج إلخ بوزن رغيف، كما في القاموس وغيره، وبهامش النهاية ما نصه:
وعن ابن الأعرابي السبيج، بكسر السين وسكون الموحدة وفتح الياء، قال وأراه معربا، وأنشد: كانت به خود صموت الدملج لفاء ما تحت الثياب السبيج) كرغيف ورغيف، وهو معرب.
وتسبج بها: لبسها، قال العجاج:
كالحبشي التف أو تسبجا الليث: تسبج الإنسان بكساء تسبجا. وسبجة القميص:
لبنته وتخاريصه، قال حميد بن ثور:
إن سليمى واضح لباتها، لينة الأبدان، من تحت السبج والسباج: ثياب من جلود، واحدتها سبجة، وهي بالحاء أعلى.
والسبج: خرز أسود، دخيل معرب، وأصله سبه.
والسبابجة: قوم ذوو جلد من السند والهند، يكونون مع رئيس السفينة البحرية يبذرقونها، واحدهم سبيجي، ودخلت في جمعه الهاء للعجمة والنسب، كما قالوا: البرابرة، وربما قالوا: السابج، قال هميان:
لو لقي الفيل بأرض سابجا، لدق منه العنق والدوارجا وإنما أراد هميان: سابجا، فكسر لتسوية الدخيل، لأن دخيل هذه القصيدة كلها مكسور. ابن السكيت: السبابجة قوم من السند يستأجرون ليقاتلوا، فيكونون كالمبذرقة، فظن هميان أن كل شئ من ناحية السند سبيج، فجعل نفسه سبيجا. الجوهري: السبابجة قوم من السند كانوا بالبصرة جلاوزة وحراس السجن، والهاء للعجمة والنسب، قال يزيد ابن المفرغ الحميري:
وطماطيم من سبابيج خزر، يلبسوني مع الصباح القيودا * سبرج: سبرج فلان علي الأمر إذا عماه.
* سبنج: التهذيب في الرباعي: روي أن الحسن بن علي، عليهما السلام، كانت له سبنجونة من جلود الثعالب كان إذا صلى لم يلبسها، قال شمر:
سألت محمد بن بشار عنها، فقال: فروة من ثعالب، قال: وسألت أبا حاتم فقال:
كان يذهب إلى لون الخضرة آسمان جون ونحوه.