باب الهمزة * أحح: أح: حكاية تنحنح أو توجع. وأح الرجل: ردد التنحنح في حلقه، وقيل: كأنه توجع مع تنحنح.
والأحاح، بالضم: العطش. والأحاح: اشتداد الحر، وقيل: اشتداد الحزن أو العطش. وسمعت له أحاحا وأحيحا إذا سمعته يتوجع من غيظ أو حزن، قال:
يطوي الحيازيم على أحاح والأحة: كالأحاح. والأحاح والأحيح والأحيحة: الغيظ والضغن وحرارة الغم، وأنشد:
طعنا شفى سرائر الأحاح الفراء: في صدره أحاح وأحيحة من الضغن، وكذلك من الغيظ والحقد، وبه سمي أحيحة بن الجلاح، وهو اسم رجل من الأوس، مصغر.
وأح الرجل يؤح أحا: سعل، قال رؤبة بن العجاج يصف رجلا بخيلا إذا سئل تنحنح وسعل:
يكاد من تنحنح وأح، يحكي سعال النزق الأبح وأح القوم يئحون أحا إذا سمعت لهم حفيفا عند مشيهم، وهذا شاذ.
* أزح: أزح يأزح أزوحا وتأزح: تباطأ وتخلف وتقبض ودنا بعضه من بعض، وأنشد الأزهري:
جرى ابن ليلى جرية السبوح، جرية لا كأب ولا أزوح ويروى: أنوح. ورجل أزوح: متقبض داخل بعضه في بعض.
والأزوح من الرجال: الذي يستأخر عن المكارم، والأنوح مثله، قال الشاعر: أزوح أنوح لا يهش إلى الندى، قرى ما قرى للضرس بين اللهازم الجوهري: الأزوح المتخلف. التهذيب: الأزوح الثقيل الذي يزحر عند الحمل، وقال شمر: الأزوح كالمتقاعس عن الأمر، قال الكميت:
ولم أك عند محملها أزوحا، كما يتقاعس الفرس الحزور يصف حمالة احتملها. الأصمعي: أزح الإنسان وغيره يأزح أزوحا وأرز يأرز أروزا إذا تقبض ودنا بعضه من بعض، وأزحت قدمه إذا زلت، وكذلك أزحت نعله، قال الطرماح يصف ثورا وحشيا:
تزل عن الأرض أزلامه، كما زلت القدم الآزحه * أشح: التهذيب: أبو عدنان: أشح الرجل يأشح، وهو رجل أشحان أي غضبان، قال الأزهري: هذا حرف غريب وأظن قول الطرماح منه:
على تشحة من ذائد غير واهن أراد على أشحة، فقلبت الهمزة تاء، كما قيل: تراث ووراث، وتكلان وأكلان، وأصله أراث أي على غضب، من أشح يأشح.
* أفح: أفيح، موضع (* قوله أفيح موضع ضبطه المجد بوزن أمير وزبير.) قريب من بلاد مذحج، قال تميم بن مقبل:
وقد جعلن أفيحا عن شمائلها، بانت مناكبه عنها، ولم تبن