الذي ينزل قبل أن يولج (1 زاد في التكملة تيت بتسكين المثناة التحتية وبكسرها مشددة كميت. وتيت جبل بالمدينة.) فصل الثاء المثلثة * ثبت: ثبت الشئ يثبت ثباتا وثبوتا فهو ثابت وثبيت وثبت، وأثبته هو، وثبته بمعنى.
وشئ ثبت: ثابت. ويقال للجراد إذا رز أذنابه ليبيض:
ثبت وأثبت وثبت. ويقال: ثبت فلان في المكان يثبت ثبوتا، فهو ثابت إذا أقام به.
وأثبته السقم إذا لم يفارقه.
وثبته عن الأمر كثبطه.
وفرس ثبت: ثقف في عدوه. ورجل ثبت الغدر إذا كان ثابتا في قتال أو كلام، وفي الصحاح، إذا كان لسانه لا يزال عند الخصومات، وقد ثبت ثباتة وثبوتة.
وتثبت في الأمر والرأي، واستثبت: تأنى فيه ولم يعجل. واستثبت في أمره إذا شاور وفحص عنه. وقوله عز وجل: ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم، قال الزجاج: أي ينفقونها مقرين بأنها مما يثيب الله عليها. وقال في قوله عز وجل: وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك، قال: معنى تثبيت الفؤاد تسكين لقلب، ههنا ليس للشك، ولكن كلما كان البرهان والدلالة أكثر على القلب، كان القلب أسكن وأثبت أبدا، كما قال إبراهيم، عليه السلام: ولكن ليطمئن قلبي. ورجل ثبت أي ثابت القلب، قال العجاج يمدح عمر بن عبد الله بن معمر:
الحمد لله الذي أعطى الخير موالي الحق، إن المولى شكر عهد نبي، ما عفا وما دثر، وعهد صديق رأى برا، فبر وعهد عثمان، وعهدا من عمر، وعهد إخوان، هم كانوا الوزر وعصبة النبي، إذ خافوا الحصر، شدوا له سلطانه، حتى اقتسر بالقتل أقواما، وأقواما أسر، تحت التي اختار له الله الشجر محمدا، واختاره الله الخير، فما ونى محمد، مذ أن غفر له الإله ما مضى، وما غبر، أن أظهر الدين به، حتى ظهر منها:
بكل أخلاق الرجال قد مهر، ثبت، إذا ما صيح بالقوم وقر ورجل ثبت المقام: لا يبرح.
والثبت والثبيت: الفارس الشجاع. والثبيت: الثابت العقل، قال طرفة:
فالهبيت لا فؤاد له، والثبيت قلبه قيمه تقول منه: ثبت، بالضم، أي صار ثبيتا.
والمثبت: الذي ثقل، فلم يبرح الفراش.
والثبات: سير يشد به الرحل، وجمعه أثبتة. ورحل مثبت: مشدود بالثبات، قال الأعشى: