تنشد بيت لبيد:
أحكم الجنثي، من عوراتها، كل حرباء، إذا أكره صل قال: الجنثي السيف بعينه. أحكم أي رد الحرباء، وهو المسمار. من عوراتها، السيف (* هكذا في الأصل، والظاهر أن في الكلام تحريفا.)، وأنشد:
وليست بأسواق، يكون بياعها ببيض، تشاف بالجياد المناقل ولكنها سوق، يكون بياعها بجنثية، قد أخلصتها الصياقل قال: من روى أحكم الجنثي من عوراتها كل حرباء، قال:
الجنثي الحداد إذا أحكم عورات الدروع لم يدع فيها فتقا، ولا مكانا ضعيفا.
والجنث: أصل الشجرة، وهو العرق المستقيم أرومته في الأرض، ويقال: بل هو من ساق الشجرة ما كان في الأرض فوق العروق. الأصمعي:
جنث الإنسان أصله، وإنه ليرجع إلى جنث صدق.
ابن الأعرابي: التجنث أن يدعي الرجل غير أصله.
* جهث: جهث الرجل يجهث جهثا: استخفه الفزع أو الغضب، عن أبي مالك.
* جوث: الجوث: استرخاء أسفل البطن. ورجل أجوث.
والجوثاء، بالجيم: العظيمة البطن عند السرة، ويقال: بل هو كبطن الحبلى. الليث: الجوث عظم في أعلى البطن كأنه بطن الحبلى، والنعت: أجوث وجوثاء. والجوث والجوثاء: القبة، قال:
إنا وجدنا زادهم رديا:
الكرش، والجوثاء، والمريا وقيل: هي الحوثاء، بالحاء المهملة.
وجوثة: حي أو موضع، وتميم جوثة منسوبون إليهم. الجوهري:
جواثى: اسم حصن بالبحرين. وفي الحديث: أول جمعة جمعت بعد المدينة بجواثى، هو اسم حصن بالبحرين.
وفي حديث الثلب: أصاب النبي، صلى الله عليه وسلم، جوثة. هكذا جاء في روايته، قالوا: والصواب حوبة، وهي الفاقة.
فصل الحاء المهملة * حتث: التحتيث: التكسر والضعف، عن ابن الأعرابي.
* حثث: الحث: الإعجال في اتصال، وقيل: هو الاستعجال ما كان.
حثه يحثه حثا. واستحثه واحتثه، والمطاوع من كل ذلك احتث.
والحثيثى: الاسم نفسه، يقال: اقبلوا دليلي ربكم وحثيثاه إياكم. ويقال: حثثت فلانا، فاحتث. قال الجوهري:
الحثيثى الحث، وكذلك الحثحوث.
وحثحثه كحثه، وحثثه أي حضه، قال ابن جني: أما قول من قال في قول تأبط شرا:
كأنما حثحثوا حصا قوادمه، أو أم خشف بذي شث وطباق إنه أراد حثثوا، فأبدل من الثاء الوسطى حاء، فمردود عندنا، قال: وإنما ذهب إلى هذا البغداديون، قال: وسألت أبا علي عن فساده، فقال: العلة أن أصل البدل في الحروف إنما هو فيما تقارب منها، وذلك نحو الدال والطاء، والتاء والظاء، والذال والثاء، والهاء والهمزة، والميم والنون، وغير ذلك مما