وطوح بثوبه: رمى به في مهلكة، وطيح به مثله، الفراء: يقال طيحته وطوحته وتضوع ريحه وتضيع، والمياثق والمواثق.
وطاح به فرسه إذا مضى يطيح طيحا وذلك كذهاب السهم بسرعة.
ويقال: أين طيح بك؟ أي أين ذهب بك؟ قال الجعدي يذكر فرسا:
يطيح بالفارس المدجج، ذي ال - قونس، حتى يغيب في القتم القتم: الغبار.
أبو سعيد: أصابت الناس طيحة أي أمور فرقت بينهم، وكان ذلك في زمن الطيحة.
ابن الأعرابي: أطاح ماله وطوحه أي أهلكه. وطوح بالشئ:
ألقاه في الهواء. وفي حديث أبي هريرة في يوم اليرموك: فما رؤي موطن أكثر قحفا ساقطا وكفا طائحة أي طائرة من معصمها.
وطوح نفسه: توهها. وتطاوح: ترامى. وطاوحه: راماه، قال:
فأما واحد فكفاك مني، فمن ليد تطاوحها أيادي؟
تطاوحها أي ترامي بها. والأيادي: جمع أيد التي هي جمع يد أي أكفيك واحدا فإذا كثرت الأيادي فلا طاقة لي بها. وتطاوحت بهم النوى أي ترامت. والمطاوح: المقاذف. وطوحته الطوائح:
قذفته القواذف. ولا يقال المطوحات، وهو من النوادر كقوله تعالى:
وأرسلنا الرياح لواقح، على أحد التأويلين. وطوح الشئ وطيحه: ضيعه.
* طيح: طاح طيحا: تاه، وطيح نفسه. وطاح الشئ طيحا: فني وذهب. وأطاحه هو: أفناه وأذهبه، أنشد ابن الأعرابي:
نضربهم، إذا اللواء رنقا، ضربا يطيح أذرعا وأسوقا وأنشد سيبويه:
ليبك يزيد ضارع لخصومة، ومختبط مما تطيح الطوائح وقال: الطوائح، على حذف الزائد أو على النسب، قال ابن جني: أول البيت مبني على اطراح ذكر الفاعل، فإن آخره قد عوود فيه الحديث على الفاعل لأن تقديره فيما بعد ليبكه مختبط مما تطيح الطوائح، فدل قوله ليبك على ما أراد من قوله ليبك.
والطائح: المشرف على الهلاك، والفعل كالفعل. وطوحتهم طيحات: أهلكتهم خطوب. وذهبت أموالهم طيحات أي متفرقة بعيدة. والمطيح: الفاسد.
وطيح بثوبه: رمى به.
فصل الفاء * فتح: الفتح: نقيض الإغلاق، فتحه يفتحه فتحا وافتتحه وفتحه فانفتح وتفتح.
الجوهري: فتحت الأبواب، شدد للكثرة، فتفتحت هي، وقوله تعالى: لا تفتح لهم أبواب السماء، قرئت بالتخفيف والتشديد وبالياء والتاء، أي لا تصعد أرواحهم ولا أعمالهم، لأن أعمال المؤمنين وأرواحهم تصعد إلى السماء، قال الله تعالى: إن كتاب الأبرار لفي عليين، وقال جل ثناؤه: إليه يصعد الكلم الطيب، وقال بعضهم: أبواب السماء أبواب الجنة لأن الجنة في السماء، والدليل على