وضاحت البلاد: خلت، وفي دعاء الاستسقاء: اللهم ضاحت بلادنا أي خلت جدبا.
والمتضيح: الذي يجئ آخر الناس في الورد، وفي الحديث: من لم يقبل العذر ممن تنصل إليه، صادقا كان أو كاذبا، لم يرد علي الحوض إلا متضيحا، التفسير لأبي الهيثم حكاه الهروي في الغريبين، وقال ابن الأثير: معناه أي متأخرا عن الواردين يجئ بعدما شربوا ماء الحوض إلا أقله، فيبقى كدرا مختلطا بغيره كاللبن المخلوط بالماء، وأنشد شمر:
قد علمت يوم وردنا سيحا، أني كفيت أخويها الميحا، فامتحضا وسقياني ضيحا والمتضيح: موضع، قال توبة:
تربع ليلي بالمضيح فالحمى فصل الطاء * طبح: المطبح، بشد الباء وفتحها: السمين، عن كراع.
* طحح: الطح: البسط.
طحه يطحه طحا إذا بسطه فانطح، قال:
قد ركبت منبسطا منطحا، تحسبه تحت السراب الملحا يصف خرقا قد علاه السراب. والطح أيضا: أن تضع عقبك على شئ ثم تسحجه، قال الكسائي: طحان فعلان من الطح، ملحق بباب فعلان وفعلى، وهو السحج.
ابن الأعرابي: الطحح المساحج، والمطحة من الشاة مؤخر ظلفها، وتحت الظلف في موضع المطحة عظيم كالفلكة، وقال أحمد بن يحيى: يقال لهنة مثل الفلكة تكون في رجل الشاة تسحج بها: المطحة.
وطحطح الشئ فتطحطح: فرقه وكسره إهلاكا. وطحطح بهم طحطحة وطحطاحا، بكسر الطاء، إذا بددهم. الليث: الطحطحة تفريق الشئ إهلاكا، وأنشد:
فتمسي نابذا سلطان قسر، كضوء الشمس طحطحه الغروب ويروى طخطخه، بالخاء، وقال رؤبة:
طحطحه آذي بحر متأق وروى أبو العباس عن عمرو عن أبيه قال: يقال طحطح في ضحكه وطخطخ وطهطه وكتكت وكدكد وكركر بمعنى واحد.
وجاءنا وما عليه طحطحة: كما تقول طحرية، عن اللحياني. أبو زيد: ما على رأسه طحطحة أي ما عليه شعرة.
* طرح: ابن سيده: طرح بالشئ وطرحه يطرحه طرحا واطرحه وطرحه: رمى به، أنشد ثعلب:
تنح يا عسيف عن مقامها، وطرح الدلو إلى غلامها الأزهري: والطرح الشئ المطروح لا حاجة لأحد فيه. الجوهري:
وطرحه تطريحا إذا أكثر من طرحه. ويقال: اطرحه أي أبعده، وهو افتعله، وشئ طريح وطرح: مطروح.
وطرح عليه مسألة: ألقاها، وهو مثل ما تقدم، قال ابن سيده: وأراه مولدا.
والأطروحة: المسألة تطرحها.
والطرح، بالتحريك: البعد والمكان البعيد،