وديثه الدهر: حنكه وذلله. وديث الرجل: ذلله ولينه.
قال: والديوث القواد على أهله. والذي لا يغار على أهله: ديوث. التدييث: القيادة. وفي المحكم: الديوث والديبوث الذي يدخل الرجال على حرمته، بحيث يراهم، كأنه لين نفسه على ذلك، وقال ثعلب: هو الذي تؤتى أهله وهو يعلم، مشتق من ذلك، أنث ثعلب الأهل على معنى المرأة.
وأصل الحرف بالسريانية، أعرب، وكذلك القندع والقنذع. وفي الحديث:
تحرم الجنة على الديوث، هو الذي لا يغار على أهله.
والديثان: الكابوس ينزل على الإنسان، قال ابن سيده: أراها دخيلة.
والأديثون: موضع، قال عمرو بن أحمر:
بحيث هراق في نعمان خرج، دوافع في براق الأديثينا فصل الراء * ربث: الربث: حبسك الإنسان عن حاجته وأمره بعلل.
ربثه عن أمره وحاجته يربثه، بالضم، ربثا، وربثه: حبسه وصرفه.
والربيثة: الأمر بحبسك، وكذلك الربيثى، مثال الخصيصى. وفعل ذلك له ربيثى وربيثة أي خديعة وحبسا. وقال ابن السكيت: إنما قلت ذلك ربيثة مني أي خديعة. وقد ربثته أربثه ربثا.
الكسائي: الربيثى، من قولك ربثت الرجل أربثه ربثا، وهو أن تثبطه، وتبطئ به، قال الشاعر:
بينا ترى المرء في بلهنية، يربثه من حذاره أمله قال شمر: ربثه عن حاجته أي حبسه فربث، وهو رابث، إذا أبطأ، وأنشد لنمير بن حراج:
تقول ابنه البكري: مالي لا أرى صديقك، إلا رابثا عنك وافده؟
أي بطيئا. يقال: دنا فلان ثم ارباث أي احتبس، واربأثثت. وفي الحديث: تعترض الشياطين الناس يوم الجمعة بالربائث أي بما يربثهم عن الصلاة.
وفي رواية: إذا كان يوم الجمعة، بعث إبليس شياطينه، وفي رواية: جنوده إلى الناس، فأخذوا عليهم بالربائث. وفي حديث علي: غدت الشياطين براياتها فيأخذون الناس بالربائث أي ذكروهم الحوائج التي تربثهم، ليربثوهم بها عن الجمعة، وفي الرواية:
يرمون الناس بالترابيث، قال الخطابي: وليس بشئ، قال ابن الأثير: ويجوز، إن صحت الرواية، أن يكون جمع تربيثة، وهي المرة الواحدة من التربيث، تقول: ربثته تربيثا وتربيثة واحدة، مثل قدمته تقديما وتقديمة واحدة.
وتربث في سيره أي تلبث. وربثه: كلبثه.
وامرأة ربيث أي مربوث، قال:
جري كريث أمره ربيث الكريث: المكروث.
وارتبث القوم: تفرقوا. واربث أمر القوم:
تفرق، قال أبو ذؤيب:
رميناهم، حتى إذا اربث أمرهم، وصار الرصيع نهية للحمائل الرصيع: جمع رصيعة، كشعير وشعيرة، وهو