زيافة، بالرحل خطارة، تلوي بشرخي مثبت، قاتر وفي حديث مشورة قريش في أمر النبي، صلى الله عليه وسلم، قال بعضهم: إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق.
وفي حديث أبي قتادة: فطعنته فأثبته أي حبسته وجعلته ثابتا في مكانه لا يفارقه.
وأثبت فلان، فهو مثبت إذا اشتدت به علته أو أثبتته جراحة فلم يتحرك. وقوله تعالى: ليثبتوك، أي يجرحوك جراحة لا تقوم معها. ورجل له ثبت عند الحملة، بالتحريك، أي ثبات، وتقول أيضا: لا أحكم بكذا، إلا بثبت أي بحجة. وفي حديث صوم يوم الشك: ثم جاء الثبت أنه من رمضان، الثبت، بالتحريك:
الحجة والبينة. وفي حديث قتادة بن النعمان: بغير بينة ولا ثبت.
وثابته وأثبته: عرفه حق المعرفة. وطعنه فأثبت فيه الرمح أي أنفذه. وأثبت حجته: أقامها وأوضحها.
وقول ثابت: صحيح. وفي التنزيل العزيز: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت، وكله من الثبات.
وثابت وثبيت: اسمان، ويصغر ثابت، من الأسماء، ثبيتا، فأما الثابت إذا أردت به نعت شئ، فتصغيره: ثويبت.
وإثبيت: اسم أرض، أو موضع، أو جبل، قال الراعي:
تلاعب أولاد المها بكراتها، بإثبيت، فالجرعاء ذات الأباتر * ثتت: الأزهري: استعمل منه أبو العباس الثت: الشق في الصخرة، وجمعه ثتوت. قال: والثت أيضا العذيوط، وهو الثموت، والذوذح، والوحواح، والنعجة (* قوله والنعجة، وفيما بعد وشريان كذا بالأصل والتهذيب.)، والزملق. وقال أبو عمرو: في الصخرة ثت، وفت، وشرم، وشرن، وخق، ولق، وشيق، وشريان.
* ثمت: أهمله الليث. وروى ثعلب عن ابن الأعرابي أنه قال: الثموت العذيوط، وهو الذي إذا غشي المرأة أحدث، وهو الثت أيضا.
* ثنت: الثنت: المنتن.
ثنت اللحم، بالكسر، ثنتا: تغير وأنتن، وكذلك الجرح.
ولثة ثنتة مسترخية دامية، وكذلك الشفة، وقد ثنتت.
ولحم ثنت: مسترخ، ونثت مثله، بتقديم النون.
* ثهت: الثهات: الصوت والدعاء.
وقد ثهت ثهتا: دعا.
والثاهت: جليدة القلب، وهي جرابه، قال:
ملئ في الصدر علينا ضبا، حتى ورى ثاهته والخلبا الأزهري، قال ابن بزرج: ما أنت في ذلك الأمر بالثاهت ولا المثهوت أي بالداعي ولا المدعو، قال الأزهري: وقد رواه أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي، وأنشد:
وانحط داعيك، بلا إسكات، من البكاء الحق والثهات