حفيتأ، مهموز مقصور، ومثله حفيسأ، وأنشد ابن الأعرابي:
لا تجعليني وعقيلا عدلين، حفيسأ الشخص، قصير الرجلين الجوهري: الحفت الدق، والحفت: لغة في الفحث. ورجل حفيتأ، مهموز غير ممدود، وحفيتى: قصير لئيم الخلقة، وقيل:
ضخم.
* حلت: الحليت: الجليد والصقيع، بلغة طيئ. والحلتيت:
عقير معروف. قال ابن سيده، وقال أبو حنيفة: الحلتيت عربي، أو معرب، قال: ولم يبلغني أنه ينبت ببلاد العرب، ولكن ينبت بين بست وبين بلاد القيقان، قال: وهو نبات يسلنطح، ثم يخرج من وسطه قصبة، تسمو في رأسها كعبرة، قال: والحلتيت أيضا صمغ يخرج في أصول ورق تلك القصبة، قال: وأهل تلك البلاد يطبخون بقلة الحلتيت، ويأكلونها، وليست مما يبقى على الشتاء. الجوهري:
الحلتيت صمغ الأنجذان، قال: ولا تقل: حلثيت، بالثاء، وربما قالوا: حليت، بتشديد اللام. الأزهري: الحلتيت الأنجرذ، وأنشد: عليك بقنأة، وبسندروس، وحلتيت، وشئ من كنعد قال الأزهري: أظن أن هذا البيت مصنوع، ولا يحتج به، قال: والذي حفظته عن البحرانيين: الخلتيت، بالخاء، الأنجرذ، قال: ولا أراه عربيا محضا. وروي عن ابن الأعرابي، قال: يوم ذو حليت إذا كان شديد البرد، والأزيز مثله.
قال: والحلت لزوم ظهر الخيل.
وحلت رأسي: حلقته. وحلت ديني: قضيته. وحلت الصوف: مرقته. الأزهري عن اللحياني: حلأت الصوف عن الشاة حلأ، وحلته حلتا، وهي الحلاتة، والحلاءة: النتافة. وحلت فلانا: أعطيته. قال الأصمعي: حلته مائة سوط: جلدته، وحلته: ضربته، وقيل: حلأته. وحليت: موضع، وكذلك الحليت.
* حمت: يوم حمت، بالتسكين: شديد الحر، وليلة حمتة، ويوم محت، وليلة محتة.
وقد حمت يومنا، بالضم، إذا اشتد حره. وقد حمت ومحت: كل هذا في شدة الحر، وأنشد شمر:
من سافعات، وهجير حمت أبو عمرو: الماحت اليوم الحار. أبو عمرو: الحامت التمر الشديد الحلاوة. والحميت من كل شئ: المتين، حتى إنهم ليقولون تمر حميت، وعسل حميت، وما أكلت تمرا أحمت حلاوة من اليعضوض أي أمتن. ابن شميل: حمتك الله عليه أي صبك الله عليه بحمتك. وغضب حميت: شديد، قال رؤبة:
حتى يبوخ الغضب الحميت يعني الشديد أي ينكسر ويسكن. والحميت: وعاء السمن، كالعكة، وقيل: وعاء السمن الذي متن بالرب، وهو من ذلك، وقيل: الحميت أصغر من النحي، وقيل: هو الزق الصغير، والجمع من كل ذلك حمت. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أنه قال لرجل أتاه سائلا فقال: هلكت فقال له: أهلكت، وأنت تنث نثيث الحميت؟ قال الأحمر: الحميت الزق المشعر الذي يجعل