الاسمية على الضم، فيقال: من تحت.
وتحت: نقيض فوق.
وقوم تحوت: أرذال سفلة. وفي الحديث: لا تقوم الساعة حتى تظهر التحوت، ويهلك الوعول، يعني الذين كانوا تحت أقدام الناس، لا يشعر بهم ولا يؤبه لهم لحقارتهم، وهم السفلة والأنذال، والوعول: الأشراف. قال ابن الأثير: جعل التحت الذي هو ظرف اسما، فأدخل عليه لام التعريف، وجمعه، وقيل: أراد بظهور التحوت، ظهور الكنوز التي تحت الأرض، ومنه حديث أبي هريرة، وذكر أشراط الساعة، فقال: وإن منها أن تعلو التحوت الوعول أي يغلب الضعفاء من الناس أقوياءهم، شبه الأشراف بالوعول لارتفاع مساكنها.
والتحتحة: الحركة (* قوله والتحتحة الحركة لم يذكر ذلك في حرف الحاء ظنا منه أن موضعه حرف التاء وليس كذلك كما لا يخفى.).
وما تتحتح من مكانه أي ما تحرك. قال الأزهري: لو جاء في الحكاية تحتحه تشبيها بشئ، لجاز وحسن.
* تخت: التخت: وعاء تصان فيه الثياب، فارسي، وقد تكلمت به العرب.
* توت: التوت: الفرصاد، واحدته توتة، بالتاء المثناة، ولا تقل التوث، بالثاء. قال ابن بري: ذكر أبو حنيفة الدينوري أنه بالثاء، وحكي عن بعض النحويين أيضا، أنه بالثاء. قال أبو حنيفة: ولم يسمع في الشعر إلا بالثاء، وأنشد لمحبوب بن أبي العشنط النهشلي.
لروضة من رياض الحزن، أو طرف من القرية، جرد غير محروث للنور فيه، إذا مج الندى، أرج يشفي الصداع، وينقي كل ممغوث أحلى وأشهى لعيني، إن مررت به، من كرخ بغداد، ذي الرمان والتوث والليل نصفان: نصف للهموم، فما أقضي الرقاد، ونصف للبراغيث أبيت حيث تساميني أوائلها، أنزو، وأخلط تسبيحا بتغويث سود مداليج في الظلماء، مؤدنة، وليس ملتمس منها بمنبوث المؤدن، بالهمز: القصير العنق. والمودن، بغير الهمز: الذي يولد ضاويا، نقلته من حواشي ابن بري ومن حواش عليها. قال ابن بري: وحكي عن الأصمعي أنه بالثاء في اللغة الفارسية، وبالتاء في اللغة العربية.
التهذيب: التوث كأنه فارسي، والعرب تقول: التوت، بتاءين. وفي حديث ابن عباس: أن ابن الزبير آثر علي التويتات، والحميدات، والأسامات، قال شمر: هم أحياء من بني أسد: حميد بن أسامة بن زهير بن الحارث بن أسد ابن عبد العزى بن قصي، وتويت بن حبيب بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وأسامة بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي.
والتوتياء: معروف، حجر يكتحل به، وهو معرب.
* تيت: رجل تيتاء وتيتاء: وهو مثل الزملق، وهو الذي يقضي شهوته قبل أن يفضي إلى امرأته. أبو عمرو: التيتاء الرجل الذي إذا أتى المرأة أحدث، وهو العذيوط، قال ابن الأعرابي:
التئتاء الرجل