فيه فكان القياس أن يجوز في النسب بنى وبنوي لما أصلتم من أن النظر في الرد في النسبة إلى المثنى والمجموع بالألف والتاء. فالجواب أنهم وإن لم يردوا في بنات ردوا في بنون، والغرض رجوع اللام في غير النسب في بعض تصاريف الكلمة، وكان يونس يجيز في بنت وأخت مع بنوى وأخوى بنتي وأختي أيضا، نظرا إلى أن التاء ليس للتأنيث، وهي بدل من اللام، فألزمه الخليل أن يقول منتي (1) وهنتي أيضا، ولا يقوله أحد وتقول في كيت وذيت: كيوي وذيوي، لأنك إذا رددت اللام صارت كية وذية كحية، فتقول: كيوي كحيوي
(٦٩)