على القياس عند سيبويه، وزنوي وقروي شاذ عنده، وقال يونس ظبوي وغزوي، واتفقا في باب غزو وظبي، وبدوي شاذ " أقول: الذي ذكر قبل هذا حكم الواو والياء لأمين إذا تحرك ما قبلهما، وهذا حكمهما ساكنا ما قبلهما، فنقول: إذا كان قبل الواو ساكن صحيحا كان أولا لم يغير الواو في النسب اتفاقا: ثالثة كانت كغزوي ودوى (1) وساوى (2) في ساوة وقصيدة واوية، أو رابعة كشقاوي، أو خامسة كحنطأوي ومغزوي، إذ الواو لا تستثقل قبل الياء إذا سكن (3) ما قبلها، إذ تغاير حرفي العلة وسكون ما قبل أولاهما يخففان أمر الثقل، وإذا كان يلتجأ إلى الواو مع تحرك ما قبلها في نحو عموي وقاضوي عند بعضهم فما ظنك بتركها على حالها مع سكون ما قبلها؟ فعلى هذا لا بحث في ذي الواو الساكن ما قبلها إلا في نحو عروة فان في فتح عينه وإسكانها خلافا كما يجئ، وإنما البحث في ذي الياء الساكن ما قبلها
(٤٧)