شرح شافية ابن الحاجب - رضي الدين الأستراباذي - ج ٢ - الصفحة ١٧٩
وعواوير بكلاب (1) وكلاليب، وكذا فعل كزمل (2) وجبإ (3) وفعيل كزميل وسكيت (4)، مثالا مبالغة تدخلهما التاء للمؤنث، ولا يجمعان إلا جمع التصحيح بالواو والنون وبالألف والتاء، وأما بناء المبالغة الذي على مفعال كمهداء (5) ومهذار (6)، أو على مفعيل كمحضير (7) ومعطير (8)، أو على مفعل كمدعس (9) ومطعن، أو على فعال كصناع (10) وحصان (11)، أو على

(1) الكلاب: المهماز، وهو الحديدة التي على خف الرائض، ويرادفه كلوب - بفتح الكاف وتشديد اللام - (2) الزمل، والزميل: الجبان الضعيف الرذل، قال أحيحة بن الجلاح:
ولا وأبيك ما يغنى غنائي * من الفتيان زميل كسول (3) الجبأ، ويمد: الجبان، قال الشاعر:
ما عاب قط إلا لئيم فعل ذي كرم * ولا جفا قط إلا جبا بطلا وقال مفروق بن عمرو الشيباني:
فما أنا من ريب الزمان بجبأ * ولا أنا من سيب الاله بيائس (4) السكيت - وتخفف الكاف -: العاشر من الخيل الذي يجئ في آخر الحلبة من العشر المعدودات (انظر ص 281 ج 1) (5) المهداء: المرأة الكثيرة الاهداء (6) المهذار: الكثير الهذر، والهذر: الكلام الذي لا يعبأ به (7) المحضير: الكثير الحضر - بضم فسكون -، والحضر: ارتفاع الفرس في العدو (8) المعطير: الكثير التعطر (9) المدعس - كمنبر -: الطعان: أي الكثير الطعن، والمدعس أيضا اسم للآلة التي يدعس بها: أي يطعن (10) الصناع - بفتح الصاد وتخفيف النون -: الصانع الحاذق. يقال: رجل صناع وامرأة صناع، إذا كان كل منهما حاذقا ماهرا (انظر ج 1 ص 197) (11) " الحصان ": تقول: امرأة حصان. وحاصن وحصناء، إذا كان عفيفة وإذا كانت متزوجة أيضا. قال حسان:
حصان رزان ما تزن بريبة * وتصبح غرثى من لحوم الغوافل وقال الآخر:
وحاصن من حاصنات ملس * من الأذى ومن قراف الوقس ولا يقال: رجل حصان، وإنما يقال: رجل محصن، كما يقال: امرأة محصنة
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»
الفهرست