وقد يجري نحو: علم الله، مجرى القسم، فيجاب بجوابه، فتجئ بعده (إن) المكسورة، نحو: علم الله إنك قائم، أي: والله..، والفعل المعلق، قد يدخل على الجملة الفعلية، نحو: علمت بمن تمر، وعلمت أهم ضربت، بنصب (أيهم) على أنه مفعول ضربت، وعلمت أي يوم سرت، وعلمت أقمت أم قعدت، وإعراب الجملة المعلق عنها كاعرابها إذا لم يتقدم عليها فعل القلب، فيجوز في:
علمت أي يوم: الجمعة، رفع (أي) على أنه خبر مقدم على المبتدأ، أي : أي يوم يوم الجمعة، ونصبه على أن الجمعة بمعنى الاجتماع، فيكون كعلمت أي يوم الخروج، قال:
701 - لقد علمت أي يوم عقبتي 1 والمنصوب، أيضا، خبر، لكنه ظرف، وإذا صدر المفعول الثاني بكلمة الاستفهام، فالأولى أن لا يتعلق فعل القلب عن المفعول الأول، نحو: علمت زيدا من هو، وعلمت بكرا أبو من هو، وجوز بعضهم تعليقه عن المفعولين، لأن معنى الاستفهام يعم الجملة التي بعد (علمت)، كأنه قيل: علمت أبو من زيد، وليس بقوي، لاتفاقهم على النصب في نحو: علمت زيدا ما هو قائما مع أن المعنى:
علمت ما زيد قائما، وأما قولهم: أرأيت زيدا ما صنع، بمعنى أخبرني، فليس من هذا الباب ، حتى يجوز الرفع في (زيد)، بل النصب فيه واجب، ومعنى أرأيت: أخير، وهو منقول من ،