وقال الأزهري: الشجرة بالفتح، والزبيل بالضم.
(ه) وفيه " أن بعضهم ضرب مثلا فقال: إن قفافا ذهب إلى صيرفي بدراهم " القفاف:
الذي يسرق الدراهم بكفه عند الانتقاد. يقال: قف فلان درهما.
[ه] وفى حديث عمر " قال له حذيفة: إنك تستعين بالرجل الفاجر، فقال: إني لأستعين بالرجل لقوته، ثم أكون على قفانه " قفان كل شئ: جماعه، واستقصاء معرفته. يقال: أتيته على قفان ذلك وقافيته: أي على أثره.
يقول: أستعين بالرجل الكافي القوى وإن لم يكن بذلك الثقة، ثم أكون من ورائه وعلى أثره، أتتبع أمره وأبحث عن حاله، فكفايته تنفعني، ومراقبتي له تمنعه من الخيانة.
وقفان: فعال، من قولهم في القفا: القفن (1). ومن جعل النون زائدة فهو فعلان.
وذكر الهروي والأزهري في " قفف " على أن النون زائدة.
وذكره الجوهري في قفن، فقال: " القفان: القفا، والنون الزائدة ".
وقيل: هو معرب " قبان " الذي يوزن به.
وقيل: هو من قولهم: فلان قبان على فلان، وقفان عليه: أي أمين يتحفظ أمره ويحاسبه (2) * (قفقف) * (ه) في حديث سهل بن حنيف " فأخذته قفقفة " أي رعدة. يقال: تقفقف من البرد إذا انضم وارتعد.
* ومنه حديث سالم بن عبد الله " فلما خرج من عند هشام أخذته قفقفة ".
* (قفل) * * في حديث جبير بن مطعم " بينا هو يسير مع النبي صلى الله عليه وسلم مقفله من حنين " أي عند رجوعه منها، والمقفل: مصدر قفل يقفل إذا عاد من سفره. وقد يقال للسفر: