وقال أبو عبيد: هي التي يبان بالذبح.
* ومنه حديث عمر " ثم أكون على قفانه " عند من جعل النون أصلية. وقد تقدم.
* (قفا) * [ه] في أسمائه عليه الصلاة والسلام " المقفى " هو المولى الذاهب. وقد قفى يقفى فهو مقف: يعنى أنه آخر الأنبياء المتبع لهم، فإذا قفى فلا نبي بعده.
(س) ومنه الحديث " فلما قفى قال كذا " أي ذهب موليا، وكأنه من القفا: أي أعطاه قفاه وظهره.
(ه) ومنه الحديث " ألا أخبركم بأشد حرا منه يوم القيامة؟ هذينك الرجلين المقفيين " أي الموليين. وقد تكرر في الحديث.
(ه) وفى حديث طلحة " فوضعوا اللج على قفى " أي وضعوا السيف على قفاي، وهي لغة طائية، يشددون ياء المتكلم.
(س) وفى حديث عمر، كتب إليه صحيفة فيها:
فما قلص وجدن معقلات * قفا سلع بمختلف التجار سلع: جبل، وقفاه: وراءه وخلفه.
(ه) وفى حديث ابن عمر " أخذ المسحاة فاستقفاه، فضربه بها حتى قتله " أي أتاه من قبل قفاه. يقال: تقفيت فلانا واستقفيته.
(ه) وفيه " يعقد الشيطان على قافية أحدكم ثلاث عقد " القافية: القفا. وقيل: قافية الرأس: مؤخره. وقيل: وسطه، أراد تثقيله في النوم وإطالته، فكأنه قد شد عليه شدادا وعقده ثلاث عقد.
(ه) وفى حديث عمر " اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك وقفية آبائه وكبر رجاله " يعنى العباس، يقال: هذا قفى الأشياخ وقفيتهم. إذا كان الخلف منهم، مأخوذ من: قفوت الرجل إذا تبعته. يعنى أنه خلف آبائه وتلوهم وتابعهم، كأنه ذهب إلى استسقاء أبيه عبد المطلب لأهل الحرمين حين أجدبوا فسقاهم الله به.
وقيل: القفية: المختار. واقتفاه إذا اختاره. وهو القفوة، كالصفوة، من اصطفاه.