وبفتح الميم مع التشديد، وبكسر (1) الميم وسكون التاء قبل الياء، وبكسر الميم وتقديم الياء الساكنة على التاء.
قال الأزهري: وهذه كلها أسماء لجرائد النخل، وأصل العرجون.
وقيل: هي اسم للعصا. وقيل: القضيب الدقيق اللين.
وقيل: كل ما ضرب به من جريد أو عصا أو درة، وغير ذلك.
وأصلها - فيما قيل - من متخ الله رقبته بالسهم، إذا ضربه.
وقيل: من تيخه العذاب، وطيخه، إذا ألح عليه، فأبدلت التاء من الطاء.
* ومنه الحديث " أنه خرج وفى يده متيخة، في طرفها خوص، معتمدا على ثابت ابن قيس ".
* (متع) * * فيه " أنه نهى عن نكاح المتعة " هو النكاح إلى أجل معين، وهو من التمتع بالشئ: الانتفاع به. يقال: تمتعت به أتمتع تمتعا. والاسم: المتعة، كأنه ينتفع بها إلى أمد معلوم. وقد كان مباحا في أول الاسلام. ثم حرم، وهو الآن جائز عند الشيعة.
* وفيه ذكر " متعة الحج " التمتع بالحج له شرائط معروفة في الفقه، وهو أن يكون قد أحرم في أشهر الحج بعمرة، فإذا وصل إلى البيت وأراد أن يحل ويستعمل ما حرم عليه، فسبيله أن يطوف ويسعى ويحل، ويقيم حلالا إلى يوم الحج، ثم يحرم من مكة بالحج إحراما جديدا، ويقف بعرفة ثم يطوف ويسعى ويحل من الحج، فيكون قد تمتع بالعمرة في أيام الحج: أي انتفع، لأنهم كانوا لا يرون العمرة في أشهر الحج، فأجازها الاسلام.
* وفيه " أن عبد الرحمن طلق امرأة (2) فمتع بوليدة " أي أعطاها أمة، وهي متعة الطلاق.
ويستحب للمطلق أن يعطى امرأته عند طلاقها شيئا يهبها إياه.
* وفى حديث ابن الأكوع " قالوا: يا رسول الله، لولا متعتنا به " أي هلا تركتنا ننتفع به.
وقد تكرر ذكره " التمتع، والمتعة، والاستمتاع " في الحديث.