(س) ومنه حديث رقية العين " أعوذ بك من شر كل ملقح ومخبل " تفسيره في الحديث أن الملقح: الذي يولد له، والمخبل: الذي لا يولد له، من ألقح الفحل الناقة إذا أولدها.
(ه) وفى حديث عمر " أدروا لقحة المسلمين " أراد (1) عطاءهم.
وقيل (2): أراد درة الفئ والخراج الذي منه عطاؤهم. وإدراره: جبايته وجمعه.
[ه] وفيه " أنه نهى عن الملاقيح والمضامين " الملاقيح: جمع ملقوح، وهو جنين الناقة. يقال: لقحت الناقة، وولدها ملقوح به، إلا أنهم استعملوه بحذف الجار، والناقة ملقوحة.
وإنما نهى عنه، لأنه من بيع الغرر.
وقد تقدم مبسوطا في المظامين.
* وفيه " أنه مر بقوم يلقحون النخل " تلقيح النخل: وضع طلع الذكر في طلع الأنثى أول ما ينشق (3).
(ه) وفى حديث أبي موسى ومعاذ " أما أنا فأتفوقه تفوق اللقوح " أي أقروه متمهلا شيئا بعد شئ، بتدبر وتفكر (4)، كاللقوح تحلب فواقا بعد فواق، لكثرة لبنها، فإذا أتى عليها ثلاثة أشهر حلبت غدوة وعشيا (5).
* (لقس) * (ه) فيه " لا يقولن أحدكم: خبثت نفسي، ولكن ليقل: لقست نفسي " أي غثت: واللقس: الغثيان.