عليه وسلم الصبح، ثم يرجعن متلفعات بمروطهن، لا يعرفن من الغلس " أي متلففات بأكسيتهن.
واللفاع: ثوب يجلل به الجسد كله، كساء كان أو غيره. وتلفع بالثوب، إذا اشتمل به.
(س) ومنه حديث على وفاطمة " وقد دخلنا في لفاعنا " أي لحافنا.
(س) ومنه حديث أبي " كانت ترجلني ولم يكن عليها إلا لفاع " يعنى امرأته.
* ومنه الحديث " لفعتك النار " أي شملتك من نواحيك وأصابك لهبها. ويجوز أن تكون العين بدلا من حاء " لفحته [النار] (1) ".
* (لفف) * (ه) في حديث أم زرع " إن أكل لف " أي قمش (2)، وخلط من كل شئ.
(ه) وفيه أيضا " وإن رقد التف " أي إذا نام تلفف في ثوب ونام ناحية عنى.
(ه) وفيه حديث نائل " قال: سافرت مع مولاي عثمان وعمر في حج أو عمرة، وكان عمر وعثمان وابن عمر لفا، وكنت انا وابن الزبير في شببة معنا لفا، فكنا نتراما بالحنظل، فما يزيدنا عمر على أن يقول: كذاك لا تذعروا علينا ".
اللف: الحزب والطائفة، من الالتفات، وجمعه: ألفاف. يقول: حسبكم، لا تنفروا علينا إبلنا.
* ومنه حديث أبي الموالى " إني لأسمع بين فخذيها من لففها مثل فشيش الحرابش " اللف واللفف: تدانى الفخذين من السمن. والمرأة لفاء.
* (لفق) * [ه] في حديث لقمان " صفاق لفاق " هكذا جاء في رواية باللام. واللفاق: الذي لا يدرك ما يطلب. وقد لفق ولفق.