الرجل فهو ملفج، على غير قياس. ولم يجئ إلا في ثلاثة أحرف (1): أسهب فهو مسهب، وأحصن فهو محصن، وألفج فهو ملفج. الفاعل والمفعول سواء.
(ه) ومنه حديث الحسن (2) " قيل له: أيدالك الرجل المرأة؟ قال: نعم، إذا كان ملفجا " أي يماطلها بمهرها إذا كان فقيرا.
والملفج (3) بكسر الفاء [أيضا] (4): الذي أفلس وغلبه (5) الدين.
* (لفح) * * في حديث الكسوف " تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها " لفح النار:
حرها ووهجها. وقد تكرر في الحديث.
* (لفظ) * * فيه " ويبقى في كل أرض شرار أهلها، تلفظهم أرضوهم " أي تقذفهم وترميهم. وقد لفظ (6) الشئ يلفظه لفظا، إذا رماه.
* ومنه الحديث " ومن أكل فما تخلل فليلفظ " أي فليلق ما يخرجه الخلال من بين أسنانه.
* ومنه حديث ابن عمر " أنه سئل عما لفظ البحر فنهى عنه " أراد ما يلقيه البحر من السمك إلى جانبه من غير اصطياد.
* ومنه حديث عائشة " فقاءت أكلها ولفظت خبيئها " أي أظهرت ما كان قد اختبأ فيها من النبات وغيره.
* (لفع) * (ه) فيه " كن نساء من المؤمنات (7) يشهدن مع النبي صلى الله