وقال الزمخشري: " اللغيزا - مثقلة الغين - جاء بها سيبويه في كتابه (1) مع الخليطى.
وفى كتاب الأزهري (2) مخففة، وحقها أن تكون تحقير (3) المثقلة. كما يقال في " سكيت " إنه تحقير " سكيت " (4).
وقد ألغز في كلامه يلغز إلغازا، إذا ورى فيه وعرض ليخفى.
* (لغط) * فيه " ولهم لغط في أسواقهم " اللغط: صوت وضجة لا يفهم معناها. وقد تكرر في الحديث.
* (لغم) * * في حديث ابن عمر " وأنا تحت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم يصيبني لغامها " لغام الدابة: لعابها وزبدها الذي يخرج من فيها معه.
وقيل: هو الزبد وحده، سمى بالملاغم، وهي ما حول الفم مما يبلغه اللسان ويصل إليه.
* ومنه حديث عمرو بن خارجة " وناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تقصع بجرتها ويسيل لغامها بين كتفي ".
* ومنه الحديث " يستعمل ملاغمه " جمع ملغم. وقد ذكر آنفا.
* (لغن) * [ه] فيه " أن رجلا قال لفلان: إنك لتفتي بلغن ضال (5) مضل " اللغن:
ما تعلق من لحم اللحيين، وجمعه: لغانين، كلغد ولغاديد * (لغا) * [ه] وقد تكرر في الحديث ذكر " لغو اليمين " قيل: هو أن يقول: لا والله، وبلى والله، ولا يعقد عليه قلبه.
وقيل: هي التي يحلفها الانسان ساهيا أو ناسيا.
وقيل: هو اليمين في المعصية. وقيل: في الغضب. وقيل: في المراء. وقيل: في الهزل.
وقيل: اللغو: سقوط الاثم عن الحالف إذا كفر يمينه. يقال: لغا الانسان يلغو، ولغى يلغى، ولغى يلغى، إذا تكلم بالمطرح (6) من القول، ومالا يعنى. وألغى، إذا أسقط.
* وفيه " من قال لصاحبه والامام يخطب: صه فقد لغا ".