[ه] وفى حديث عبد الله " الملطاة طريق بقية المؤمنين هرابا من الدجال " هو ساحل البحر، والميم زائدة.
* وفى ذكر الشجاج " الملطاط " وهي الملطأ، وقد تقدمت، والأصل فيها من ملطاط البعير، وهو حرف في وسط رأسه. والملط: أعلى حرف الجبل، وصحن الدار. والميم في كلها زائدة.
* (لطف) * * في أسماء الله تعالى " اللطيف " هو الذي اجتمع له الرفق في الفعل، والعلم (1) بدقائق المالح وإيصالها إلى من قدرها له من خلقه، يقال: لطف به وله، بالفتح، يلطف لطفا، إذا رفق به، فأما لطف بالضم يلطف، فمعناه صغر ودق.
* وفى حديث ابن الصبغاء " فاجمع له الأحبة الألاطف " هو جمع الألطف، أفعل، من اللطف: الرفق.
ويروى " الأظالف " بالظاء المعجمة.
* وفى حديث الإفك " ولا أرى منه اللطف الذي كنت أعرفه " أي الرفق والبر.
ويروى بفتح اللام والطاء، لغة فيه.
* (لطم) * * في حديث بدر " قال أبو جهل: يا قوم، اللطيمة اللطيمة " أي أدركوها، وهي منصوبة بإضمار هذا الفعل.
واللطيمة: الجمال التي تحمل العطر والبز، غير الميرة. ولطائم المسك: أوعيته.
* وفى حديث حسان (2).
* يلطمهن بالخمر النساء * أي ينفضن ما عليها من الغبار، فاستعار له اللطم.
ويرى " يطلمهن "، وهو الضرب بالكف. وقد تقدم.