ولا تزد عليه. والجمع أنفاس، مثل سبب وأسباب.
قال جرير:
تعلل وهي ساغبة بنيها * بأنفاس من الشبم القراح * ويقال أيضا: أنت في نفس من أمرك، أي في سعة.
وشئ نفيس، أي يتنافس فيه ويرغب.
وهذا أنفس مالي، أي أحبه وأكرمه عندي.
وأنفسني فلان في كذا، أي رغبني فيه.
ولفلان منفس ونفيس، أي مال كثير.
يقال: ما يسرني بهذا الامر منفس ونفيس.
ونفس به بالكسر، أي ضن به. يقال:
نفست عليه الشئ نفاسة إذا لم تره يستأهله.
ونفست على بخير قليل، أي حسدت.
ونفس الشئ بالضم نفاسة، أي صار نفيسا مرغوبا فيه.
ونافست في الشئ منافسة ونفاسا، إذا رغبت فيه على وجه المباراة في الكرم وتنافسوا فيه، أي رغبوا.
وقولهم: لك في هذا الامر نفسة، أي مهلة.
ونفست عنه تنفيسا، أي رفهت. يقال:
نفس الله عنه كربته، أي فرجها.
والنفاس: ولاد المرأة إذا وضعت، فهي نفساء ونسوة نقاس. وليس في الكلام فعلاء يجمع على فعال غير نفساء وعشراء. ويجمع أيضا على نفساوات وعشراوات، وامرأتان نفساوان وعشراوان، أبدلوا من همزة التأنيث واوا.
وقد نفست المرأة بالكسر نفاسا ونفاسة.
ويقال أيضا: نفست المرأة غلاما، على ما لم يسم فاعله، والولد منفوس. وفى الحديث:
" ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب مكانها من الجنة والنار ".
وقولهم: ورث فلان قبل أن ينفس فلان، أي قبل أن يولد. قال الشاعر (1):
لنا صرخة ثم إسكاتة * كما طرقت بنفاس بكر * أي بولد *.
[نقس] الناقوس: الذي تضرب به النصارى لأوقات الصلاة. قال جرير:
لما تذكرت بالديرين أرقني * صوت الدجاج وضرب بالنواقيس * والنقس: ضرب الناقوس. وفى الحديث:
" كادوا ينقسون حتى رأى عبد الله بن زيد (2) الاذان في المنام ".
والنقس أيضا مثل اللقس، وهو أن تعيب القوم وتسخر منهم.