الصحاح - الجوهري - ج ٣ - الصفحة ٩٨٢
ودائرة الناخس: هي التي تكون تحت جاعرتي الفرس إلى الفائلين. وتكره.
والنخيس: البكرة يتسع ثقبها الذي يجرى فيه المحور مما يأكله المحور، فيعمدون إلى خشيبة فيثقبون وسطها ثم يلقمونها ذلك الثقب المتسع. ويقال لتلك الخشيبة: النخاس، بكسر النون. والبكرة نخيس. قال الراجز:
* درنا ودارت بكرة نخيس (1) * وسألت أعرابيا بنجد من بنى تميم وهو يستقى وبكرته نخيس، فوضعت إصبعي على النخاس فقلت: ما هذا؟ وأردت أن أتعرف منه الحاء والخاء، فقال: نخاس، بخاء معجمة، فقلت:
أليس قد قال الشاعر:
* وبكرة نحاسها نحاس * فقال: ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين!
تقول منه: نخست البكرة أنخسها نخسا.
والنخيسة: لبن العنز والنعجة يخلط بينهما، عن أبي زيد، حكاه عنه يعقوب (2).
[ندس] رجل ندس وندس، أي فهم.
وقد ندس بالكسر يندس ندسا.
والمنداس: المرأة الخفيفة.
والندس: الطعن. قال الشاعر (1):
ندسنا أبا مندوسة القين بالقنا * وما ردم من جار بيبة ناقع * والمنادسة: المطاعنة. ورماح نوادس.
قال الشاعر (2):
ونحن صبحنا آل نجران غارة * تميم بن مر والرماح النوادسا * أبو زيد: تندست الاخبار وعن الاخبار، إذا تخبرت عنها من حيث لا يعلم بك، مثل تحدست وتنطست.
[نسس] نسست الناقة أنسها نسا، إذا زجرتها، ومنه المنسة، وهي العصا، على مفعلة بالكسر. فإن همزت كان من نسأتها.
والنسيسة (3): الايكال بين الناس. والنسائس النمائم عن ابن السكيت والنسيس: بقية الروح، ومنه قول الشاعر (4):

(1) بعده:
* لا ضيقة المجرى ولا مروس * (2) والنخوس: الوعل إذا طال قرناه إلى ذنبه (1) جرير (2) الكميت.
(3) في المطبوعة الأولى " النسيئة " صوابه في المخطوطة واللسان والقاموس.
(4) هو أبو زبيد.
(٩٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 977 978 979 980 981 982 983 984 985 986 987 ... » »»
الفهرست