* فقد أودى إذا بلغ النسيس (1) * قال الأصمعي: النس: اليبس. وقد نس ينس وينس نسا، أي يبس. يقال: جاءنا بخبزة ناسة. قال العجاج:
* وبلد تمسي قطاه نسسا (2) * أي يابسة من العطش.
ويقال لمكة: الناسة، لقلة الماء بها.
ونسنس الطائر، إذا أسرع في طيرانه.
والنسناس: جنس من الخلق يثب أحدهم على رجل واحدة.
والنسناس: الجوع، عن أبي عمرو.
والتنساس: السير الشديد. وأنشد الأصمعي للحطيئة:
* طال بها حوزي وتنساسي (3) * [نطس] التنطس: المبالغة في التطهر.
وكل من أدق النظر في الأمور واستقصى علمها فهو متنطس. وفى حديث عمر رضي الله عنه:
" لولا التنطس ما باليت أن لا أغسل يدي ".
يقال منه: رجل نطس ونطس. وقد نطس بالكسر نطسا. ومنه قيل للمتطبب: نطيس، مثال فسيق، ونطاسي أيضا. قال البعيث بن بشر يصف شجة أو جراحة:
إذا قاسها الآسى النطاسي أدبرت * غثيثتها وازداد وهيا هزومها * قال أبو عبيدة: ويروى " النطاسي " بفتح النون.
وتنطست الاخبار: تحسستها.
والناطس: الجاسوس.
[نعس] النعاس: الوسن. وفى المثل: " مطل كنعاس الكلب "، أي متصل دائم.
وقد نعست بالفتح أنعس نعاسا. ونعست نعسة واحدة، وأنا ناعس.
وناقة نعوس، توصف بالسماحة بالدر، لأنها إذا درت نعست. قال الشاعر (1):
نعوس إذا درت جروز إذا غدت * بويزل عام أو سديس كبازل *