[مزز] مزه يمزه مزا ومزازة، أي مصه.
والمزة: المرة الواحدة. وفى الحديث:
" لا تحرم المزة ولا المزتان " يعنى في الرضاع.
والتمزز: تمصص الشراب قليلا قليلا، مثل التمزر.
وشراب مز، ورمان مز: بين الحلو والحامض.
والمزة بالضم: الخمر التي فيها طعم حموضة ولا خير فيها.
والمزة بالفتح: الخمر اللذيذة الطعم، سميت بذلك للذعها اللسان. قال الأعشى:
نازعتهم قضب الريحان متكأ * وقهوة مزة راووقها خضل * ولا يقال مزة بالكسر.
والمزاء بالضم: ضرب من الأشربة، وهو فعلاء بفتح العين فأدغم، لان فعلاء ليس من أبنيتهم. ويقال: هو فعال من المهموز. وليس بالوجه، لان الاشتقاق ليس يدل على الهمز كما دل في القراء والسلاء. قال الأخطل يعيب قوما:
بئس الصحاة وبئس الشرب شربهم * إذا جرى (1) فيهم المزاء والسكر * وهو اسم للخمر، ولو كان نعتا لها لكان مزاء بالفتح.
والمز بالكسر: الفضل. يقال: له على هذا مز، أي فضل.
والمزمزة: التحريك. يقال: أخذه فمزمزه، إذا حركه وأقبل به وأدبر. قال ابن مسعود رضي الله عنه في سكران أتى به: " ترتروه، ومزمزوه، واستنكهوه ".
[معز] المعز من الغنم: خلاف الضأن، وهو اسم جنس. وكذلك المعز والمعيز، والامعوز والمعزى.
وواحد المعز ماعز، مثل صاحب وصحب.
والأنثى ماعزة، وهي العنز; والجمع مواعيز (1).
ويقال: الا معوز السرب من الظباء ما بين الثلاثين إلى الأربعين.
قال سيبويه: معزى منون مصروف، لان الألف للالحاق لا للتأنيث، وهو ملحق بدرهم على فعلل، لان الألف الملحقة تجرى مجرى ما هو من نفس الكلمة، يدل على ذلك قولهم معيز وأريط في تصغير معزى وأرطى في قول من نون. وكسروا ما بعد ياء التصغير، كما قالوا دريهم.
ولو كانت للتأنيث لم يقلبوا الألف ياء كما لم يقلبوها في تصغير حبلى وأخرى.
وقال الفراء: المعزى مؤنثة وبعضهم ذكرها.