وتورع من كذا، أي تحرج.
وورعته توريعا، أي كففته. وفى حديث عمر رضي الله عنه " ورع اللص ولا تراعه "، أي إذا رأيته في منزلك فادفعه واكففه ولا تنظر ما يكون منه.
وورعت الإبل عن الماء: رددتها.
والموارعة: المناطقة والمكالمة. قال حسان ابن ثابت:
نشدت بنى النجار أفعال والدي * إذا العان لم يوجد له من يوارعه (1) * والوريعة: اسم فرس.
[وزع] وزعته أزعه وزعا: كففته، فاتزع هو، أي كف.
وأوزعته بالشئ: أغريته به، فأوزع به، فهو موزع به، أي مغرى به. ومنه قول النابغة:
* فهاب ضمران منه حيث يوزعه (2) * أي يغريه. والاسم والمصدر جميعا الوزوع بالفتح.
واستوزعت الله شكره فأوزعني، أي استلهمته فألهمني.
والوازع: الذي يتقدم الصف فيصلحه ويقدم ويؤخر. وفى حديث أبي بكر رضي الله عنه وقد شكى إليه بعض عماله: " أأنا أقيد من وزعة الله "، وهو جمع وازع.
وقال الحسن: " لا بد للناس من وازع "، أي من سلطان يكفهم.
يقال: وزعت الجيش، إذا حبست أولهم على آخرهم. قال الله تعالى: {فهم يوزعون}. وإنما سموا الكلب وازعا لأنه يكف الذئب عن الغنم.
والتوزيع: القسمة والتفريق.
ويقال: توزعوه فيما بينهم، أي تقسموه.
والمتزع: الشديد النفس.
وأوزعت الناقة (1) ببولها، إذا رمت به رميا وقطعته. قال الأصمعي: ولا يكون ذلك إلا إذا ضربها الفحل.
وقولهم: بها أوزاع من الناس، أي جماعات.