يوقع، إذا اشتكى لحم قدمه من غلظ الأرض والحجارة. ومنه قول الشاعر:
* كل الحذاء يحتذي الحافي الوقع * (1) والوقع أيضا: السحاب الرقيق.
والحافر الوقيع: الذي أصابته الحجارة فرققته.
والوقيع من السيوف: ما شحذ بالحجر.
وسكين وقيع أي حديد وقع بالميقعة. يقال:
قع حديدك. قال الشماخ:
* نواجذهن كالحدإ الوقيع (2) * والوقائع: المناقع.
والوقيعة في الناس: الغيبة. والوقيعة:
القتال; والجمع الوقائع. وقال أبو صاعد: الوقيعة نقرة في متن حجر في سهل أو جبل يستنقع فيها الماء، وهي تصغر وتعظم حتى تجاوز حد الوقيعة فتكون وقيطا. قال ابن أحمر:
الزاجر العيس في الأمليس أعينها * مثل الوقائع في أنصافها السمل * ويقال: كويته وقاع، مثل قطام. قال أبو عبيد: هي الدائرة على الجاعرتين وحيثما كانت، لا تكون إلا إدارة (1). يعنى ليس لها موضع معلوم. وقال (2):
وكنت إذا منيت بخصم سوء * دلفت له فأكويه وقاع (3) * ووقعت بالقوم في القتال وأوقعت بهم، بمعنى. ويقال أيضا: أوقع فلان بفلان ما يسوءه، وأوقعوهم في القتال مواقعة ووقاعا.
ووقعت من كذا وعن كذا وقعا. ووقع الشئ وقوعا: سقط، وأوقعه غيره.
وأهل الكوفة يسمون الفعل المتعدى واقعا.
ويقال: وقع ربيع بالأرض، ولا يقال:
سقط.
ووقعت السكين. أحددتها.
وحافر موقوع، مثل وقيع. ومنه قول رؤبة:
* بكل موقوع النسور أخلقا (4) *