وأوشعت الأشجار: أزهرت، عن أبي سعيد الضرير.
والوشوع: الوجور، عن ابن السكيت، مثل النشوع.
والوشيع: شريجة من السعف تلقى على خشبات السقف، وربما أقيم كالخص وسد خصاصها بالثمام. قال كثير:
ديار عفت من عزة الصيف بعد ما * تجد عليهن الوشيع المثمما * أي تجد عزة، يعنى تجعله جديدا.
[وصع] الوصع (1): طائر أصغر من العصفور. وفى الحديث: " إن إسرافيل ليتواضع لله عز وجل حتى يصير كأنه الوصع ".
[وضع] الموضع: المكان. والموضع أيضا: مصدر قولك وضعت الشئ من يدي وضعا، وموضوعا وهو مثل المعقول، وموضعا.
والموضع بفتح الضاد: لغة في الموضع، سمعها الفراء.
ويقال في الحجر وفى اللبن إذا بنى به:
ضعه على غير هذه الوضعة والوضعة والضعة، كله بمعنى. والهاء في الضعة عوض من الواو.
والوضيعة: واحدة الوضائع، وهي أثقال القوم. ويقال: أين خلفوا وضائعهم.
والوضيعة أيضا: نحو وضائع كسرى، كان ينقل قوما من أرض فيسكنهم أرضا أخرى، وهم الشحن والمسالح.
والوضيع: أن يؤخذ التمر قبل أن يلبس فيوضع في الجرار.
وتقول: وضعت عند فلان وضيعا، أي استودعته وديعة.
والوضيع أيضا: الدنئ من الناس.
ويقال: في حسبه ضعة وضعة، والهاء عوض من الواو.
المواضعة: المراهنة. والمواضعة: متاركة البيع. وواضعته في الامر، إذا وافقته فيه على شئ.
والضعة: شجر من الحمض.
هذا إذا جعلت الهاء عوضا من الواو الذاهبة من أوله، فأما إن كانت من آخره فهو من باب المعتل. يقال: ناقة واضعة، للتي ترعاها، ونوق واضعات.
قال أبو زيد: إن رعت الحمض حول الماء ولم تبرح قيل: وضعت تضع وضيعة،