وضلع بالفتح، يضلع ضلعا بالتسكين، أي مال وجنف. والضالع: الجائر. يقال: ضلعك مع فلان، أي ميلك معه وهواك. وفى المثل:
لا تنقش الشوكة بالشوكة فإن ضلعها معها "، يضرب للرجل يخاصم آخر فيقول: اجعل بيني وبينك فلانا، لرجل يهوى هواه.
ويقال: خاصمت فلانا فكان ضلعك على، أي ميلك.
والضلع بالتحريك: الاعوجاج خلقة.
وقال (1):
وقد يحمل السيف المجرب ربه * على ضلع في متنه وهو قاطع * تقول منه: ضلع بالكسر يضلع ضلعا، وهو ضلع.
والضلع أيضا في قول سويد بن أبي كاهل:
* سعة الأخلاق فينا والضلع (2) * القوة واحتمال الثقيل، قاله الأصمعي:
والضلاعة: القوة وشدة الأضلاع. تقول منه: ضلع الرجل بالضم فهو ضليع (3).
قال ابن السكيت: الفرس الضليع: التام الخلق المجفر، الغليظ الألواح، الكثير العصب.
وتضلع الرجل، أي امتلأ شبعا وريا.
والاضلاع: الإمالة. تقول منه: حمل مضلع، أي مثقل. ومنه قول الأعشى:
* وحمل لمضلع الأثقال (1) * قال: ويقال فلان مضطلع بهذا الامر، أي قوى عليه، وهو مفتعل من الضلاعة. قال:
ولا تقل مطلع بالادغام.
وقال أبو نصر أحمد بن حاتم: يقال هو مضطلع بهذا الامر ومطلع له. فالاضطلاع من الضلاعة وهي القوة، والاطلاع من العلو، من قولهم: أطلعت الثنية، أي علوتها، أي هو عال لذلك الامر مالك له.
وتضليع الثوب: جعل وشيه على هيئة الأضلاع.
[ضوع] ضاعه يضوعه ضوعا، أي حركه وأقلقه وأفزعه، ومنه قول الشاعر (2):
* يضوع فؤادها منه بغام (3) * وانضاع الفرخ، أي تضور. قال الهذلي (4):