وانخفعت كبده: استرخت من الجوع ورقت.
[خلع] خلع ثوبه ونعله وقائده خلعا. وخلع عليه خلعة، وخالع امرأته خلعا بالضم.
والخلعة: خيار المال، وينشد بيت جرير بضم الخاء:
من شاء بايعته مالي وخلعته * ما تكمل التيم في ديوانهم سطرا * وخلع الوالي، أي عزل.
وخالعت المرأة بعلها: أرادته على طلاقها ببذل منها له، فهي خالع، والاسم الخلعة. وقد تخالعا.
واختلعت فهي مختلعة.
وأما قول الشاعر (1) يخاطب امرأته:
إن الرزية ما ألاك إذا * هر المخالع أقدح اليسر * فهو المقامر لأنه يقمر خلعته. وقوله هر أي كره.
والخلع: لحم يطبخ بالتوابل ثم يجعل في القرف، وهو وعاء من جلد.
وخلع السنبل، أي صار له سفا.
وخلع الغلام: كبر زبه.
وتخالع القوم، إذا نقضوا الحلف بينهم.
والخالع من الرطب: المنسبت. ويقال:
بعير به خالع، وهو الذي لا يقدر على أن يثور إذا جلس الرجل على غراب وركه.
والتخلع: التفكك في المشية.
ورجل مخلع الأليتين، إذا كان منفكهما.
وغلام خليع بين الخلاعة بالفتح، وهو الذي قد خلعه أهله فإن جنى لم يطلبوا بجنايته.
والخليع: الصياد، والقدح الذي لا يفوز أولا، والغول، والذئب.
وقولهم به: خولع وخيلع، أي فزع يعتري فؤاده كأنه مس. ومنه قول جرير (1):
* وفى الفؤاد الخولع * والتخليع في باب العروض: قطع مستفعلن في عروض البسيط وضربه جميعا، فينقل إلى مفعولن، ويسمى البيت مخلعا، كقول الشاعر:
ما هيج الشوق من أطلال * أضحت قفارا كوحي الواحي *