[مرط] مرط الشعر يمرطه: نتفه.
والمراطة: ما سقط منه.
وأمرط الشعر، أي حان له أن يمرط.
والمرط بالكسر: واحد المروط، وهي أكسية من صوف أو خز كان يؤتزر بها.
قال الشاعر (1):
تساهم ثوباها ففي الدرع رأدة * وفى المرط لفاوان ردفهما عبل (2) * قوله " تساهم " أي تقارع.
وتمرط شعره، أي تحات.
ورجل أمرط بين المرط، وهو الذي قد خف عارضاه من الشعر.
والأمرط من السهام: الذي قد سقطت قذذه. ويقال أيضا سهم مرط، إذا لم تكن له قذذ. قال لبيد يصف الشيب (3):
مرط القذاذ فليس فيه مصنع * لا الريش ينفعه ولا التعقيب * ويجوز فيه تسكين الراء، فيكون جمع أمرط (1). وإنما صح أن يوصف به الواحد لما بعده من الجمع، كما قال الشاعر:
وإن التي هام الفؤاد بذكرها * رقود عن الفحشاء خرس الجبائر * وسهام مراط، مثل سلب (2) وسلاب.
قال الراجز:
* ذؤالة كالأقدح المراط (3) * قال أبو عمرو: الأمرط: اللص. حكاه عنه أبو عبيدة.
والمرطى: ضرب من العدو. قال الأصمعي: هو فوق التقريب ودون الاهذاب.
وقال يصف فرسا:
* تقريبها المرطى والشد إبراق * والمريطاء: ما بين السرة والعانة. قال الأصمعي: هي ممدودة، ومنه قول عمر رضي الله عنه لأبي محذورة حين أذن ورفع صوته: " أما خشيت أن تنشق مريطاؤك ".
[مسط] قال ابن السكيت: يقال للرجل إذا سطا على الفرس وغيرها، أي أدخل يده في ظبيتها فأنقى