والمهزع: المدق. وقال يصف أسدا:
كأنهم يخشون منك مدربا * بجلية مشبوح الذراعين مهزعا * واهتزاع القناة والسيف: اهتزازهما إذا هزا.
قال الراجز (1):
إنا إذا قلت طخارير القزع * وصدر الشارب منها عن جرع * نفلحها البيض القليلات الطبع * من كل عراص إذا هز اهتزع (2) * مثل قدامي النسر ما مس بضع * والأهزع: آخر ما يبقى من السهام في الكنانة، جيدا كان أو رديئا. يقال: ما في كنانته أهزع. قال ابن السكيت: فيتكلم به مع الجحد، إلا أن النمر بن تولب أتى به مع غير الجحد فقال:
فأرسل سهما له أهزعا * فشك نواهقه والفما * وقولهم: ما في الدار أهزع، أي ما فيها أحد.
ومر فلان يهزع، أي يسرع، مثل يمزع.
وهزع واهتزع وتهزع، كله بمعنى أسرع.
[هطع] هطع الرجل، إذا أقبل ببصره على الشئ لا يقلع عنه، يهطع هطوعا.
وأهطع، إذا مد عنقه وصوب رأسه.
قال الشاعر:
تعبدني نمر بن سعد وقد أرى * ونمر بن سعد لي مطيع ومهطع * وبعير مهطع: في عنقه تصويب خلقة.
وأهطع في عدوه، أي أسرع.
والهطلع: الرجل الطويل الجسيم، مثل الهجنع.
[هعع] هع يهع هعة: لغة في هاع يهوع، أي قاء.
[هقع] الهقعة: الدائرة التي تكون في عرض زور الفرس; وتكره. ويقال: إن المهقوع لا يسبق أبدا.
والهقعة. ثلاثة أنجم نيرة قريب بعضها من بعض، وهي رأس الجوزاء ينزلها القمر.
ويقال رجل هقعة، مثال همزة، للذي يكثر الاتكاء والاضطجاع بين القوم.
والهيقعة: حكاية وقع السيف. وقال أبو عبيدة: هي أن يضرب بالحد من فوق. وأنشد للهذلي (1):