* كم جاوزت من حدب وفرز * والفرز أيضا: مصدر قولك فرزت الشئ أفرزه فرزا، إذا عزلته عن غيره ومزته. والقطعة منه فرزة بالكسر. وكذلك أفرزته بالألف.
وفارز فلان شريكه، أي فاصله وقاطعه.
وأفرزه الصيد، أي أمكنه فرماه من قرب.
وأما إفريز الحائط فمعرب. ومنه ثوب مفروز.
[فزز] فز الجرح يفز فزيزا، أي ندى وسال.
واستفزه الخوف، أي استخفه.
وقعد مستفزا، أي غير مطمئن.
وأفرزته: أفزعته وأزعجته وطيرت فؤاده.
قال أبو ذويب:
والدهر لا يبقى على حدثانه * شبب أفزته الكلاب مروع * ورجل فز، أي خفيف.
والفز أيضا: ولد البقرة. والجمع أفزاز.
قال زهير:
كما استغاث بسئ فز غيطلة * خاف العيون ولم ينظر به الحشك * [فلز] الفلز بالكسر وتشديد الزاي: ما ينفيه الكير مما يذاب من جواهر الأرض.
[فوز] الفوز: النجاة والظفر بالخير. والفوز أيضا:
الهلاك.
تقول منهما: فاز يفوز.
وفوز، أي مات. ومنه قول الشاعر (1):
فمن للقوافي شانها من يحوكها * إذا ما ثوى كعب وفوز جرول (2) * وقال الكميت:
وما ضرها أن كعبا ثوى * وفوز من بعده جرول * وأفازه الله بكذا ففاز به، أي ذهب به.
وقوله تعالى: {فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب}، أي بمنجاة منه.
والمفازة أيضا: واحدة المفاوز. قال ابن الأعرابي: سميت بذلك لأنها مهلكة، من فوز أي هلك.
وقال الأصمعي: سميت بذلك تفاؤلا بالسلامة والفوز.