وأما قول الشاعر (1):
حتى إذا ما أضاء الصبح وانبعثت * عنه نعامة ذي سقطين معتكر * فإنه عنى بالنعامة سواد الليل. وسقطاه:
أوله وآخره، وهو على الاستعارة. يقول: إن الليل ذا السقطين مضى وصدق الصبح.
والسقط: ردئ الطعام. والسقط: الخطأ في الكتابة والحساب.
يقال: أسقط في كلامه. وتكلم بكلام فما سقط بحرف وما أسقط حرفا، عن يعقوب.
قال: وهو كما تقول: دخلت به وأدخلته، وخرجت به وأخرجته، وعلوت به وأعليته.
والسقيط: الثلج. قال الراجز (2):
وليلة يامي ذات طل * ذات سقيط وندى مخضل * طعم السرى فيها كطعم الخل * والمرأة السقيطة: الدنية.
وتسقطه، أي طلب سقطه. قال الشاعر (3):
ولقد تسقطني الوشاة فصادفوا * حصرا بسرك يا أميم ضنينا (4) * والسقاط (1): السيف يسقط من وراء الضريبة يقطعها حتى يجوز إلى الأرض. قال الشاعر (2):
* يتر العظم سقاط سراطي (3) * والسقاط أيضا: الذي يبيع السقط من المتاع.
وفى الحديث: " كان لا يمر بسقاط ولا صاحب بيعة إلا سلم عليه ". والبيعة من البيع، كالركبة والجلسة من الركوب والجلوس.
[سلط] السلاطة: القهر. وقد سلطه الله فتسلط عليهم. والاسم السلطة بالضم.
والسلطان: الوالي، وهو فعلان يذكر ويؤنث، والجمع السلاطين.
والسلطان أيضا: الحجة والبرهان، ولا يجمع لان مجراه مجرى المصدر.