ومعجزا بالفتح أيضا على القياس. وفى الحديث:
" لا تلثو بدار معجزة "، أي لا تقيموا ببلدة تعجزون فيها عن الاكتساب والتعيش.
وعجزت المرأة تعجز بالضم عجوزا، أي صارت عجوزا. وعجزت بالكسر تعجز عجزا وعجزا بالضم: عظمت عجيزتها.
قال ثعلب: سمعت ابن الأعرابي يقول:
لا يقال عجز الرجل بالكسر إلا إذا عظم عجزه.
وامرأة عجزاء: عظيمة العجز.
والعجزاء: رملة مرتفعة.
وعقاب عجزاء، للقصيرة الذنب.
وأعجزت الرجل: وجدته عاجزا.
وأعجزه الشئ، أي فاته.
والاعجازة: ما تعظم به المرأة عجيزتها.
وعجزت المرأة تعجيزا: صارت عجوزا.
والتعجيز: التثبيط، وكذلك إذا نسبته إلى العجز.
وعاجز فلان، إذا ذهب فلم يوصل إليه.
وإنه ليعاجز إلى ثقة، إذا مال إليه.
والمعجزة: واحدة معجزات الأنبياء.
والعجوز: المرأة الكبيرة. قال ابن السكيت:
ولا تقل عجوزة. والعامة تقوله. والجمع عجائز وعجز. وفى الحديث: " إن الجنة لا تدخلها العجز ".
وقد تسمى الخمر عجوزا لعتقها.
والعجوز: نصل السيف.
والعجوز: رملة بالدهناء. قال يصف دارا:
على ظهر جرعاء العجوز كأنها * داوئر رقم في سراة قرام وأيام العجوز عند العرب خمسة أيام: صن، وصنبر، وأخيهما (1) وبر، ومطفئ الجمر، ومكفئ الظعن. قال ابن كناسة: هي في نوء الصرفة.
وقال أبو الغوث: هي سبعة أيام. وأنشدني لابن أحمر (2):
كسع الشتاء بسبعة غبر * أيام شهلتنا من الشهر * فإذا انقضت أيامها ومضت * صن وصنبر مع الوبر * وبآمر وأخيه مؤتمر * ومعلل وبمطفئ الجمر * ذهب الشتاء موليا عجلا * وأتتك واقدة من النجر * وتعجزت البعير: ركبت عجزه، عن يعقوب.
والعجزة بالكسر: آخر ولد الرجل. يقال: