ويقال: الغرض: موضع ماء تركته فلم تجعل فيه شيئا (1). يقال غرض في سقائك، أي لا تملأه.
وفلان بحر لا يغرض، أي لا ينزح.
قال ابن السكيت: يقال غرضت المرأة سقاءها تغرضه غرضا: مخضته فإذا ثمر وصار ثميرة، قبل أن يجتمع زبده، صبته فسقته القوم.
ويقال أيضا: غرضنا السخل، أي فطمناه قبل إناه.
[غضض] غض طرفه، أي خفضه. وغض من صوته.
وكل شئ كففته فقد غضضته، والامر منه في لغة أهل الحجاز اغضض. وفى التنزيل:
{واغضض من صوتك}. وأهل نجد يقولون:
غض طرفك بالادغام. قال جرير:
فغض الطرف (2) إنك من نمير * فلا كعبا بلغت ولا كلابا * وانغضاض الطرف: انغماضه.
وظبي غضيض الطرف، أي فاتره.
وغض الطرف: احتمال المكروه (1). وأنشدنا أبو الغوث:
وما كان غض الطرف منا سجية * ولكننا في مذحج غربان * وشئ غض وغضيض، أي طري. تقول منه غضضت وغضضت غضاضة وغضوضة.
وكل ناضر غض، نحو الشباب وغيره.
والغضيض: الطلع إذا بدا.
وغض منه يغض بالضم، إذا وضع ونقص من قدره. يقال: ليس عليك في هذا الامر غضاضة، أي ذلة ومنقصة.
وتغضغض الماء، أي نقص. وغضغضته أنا.
يقال: فلان بحر لا يغضغض. قال الأحوص:
سأطلب بالشام الوليد فإنه * هو البحر ذو التيار لا يتغضغض * ويقال: مات فلان ببطنته لم يتغضغض منها شئ، كما يقال: مات وهو عريض البطان، أي سمين من كثرة المال.
[غمض] الغامض من الأرض: المطمئن.
وقد غمض المكان بالفتح يغمض غموضا.