والعرض بالكسر: رائحة الجسد وغيره، طيبة كانت أو خبيثة. يقال: فلان طيب العرض ومنتن العرض.
وسقاء خبيث العرض، إذا كان منتنا.
عن أبي عبيد.
والعرض أيضا: الجسد. وفى صفة أهل الجنة: " إنما هو عرق يسيل من أعراضهم "، أي من أجسادهم.
والعرض أيضا: النفس. يقال: أكرمت عنه عرضي، أي صنت عنه نفسي.
وفلان نقي العرض، أي برئ من أن يشتم أو يعاب. وقد قيل: عرض الرجل حسبه.
والعرض أيضا: اسم واد باليمامة. وكل واد فيه شجر فهو عرض. قال الشاعر:
لعرض من الاعراض تمسي حمامه * وتضحى (1) على أفنانه الغين تهتف * أحب إلى قلبي من الديك رنة * وباب إذا ما مال للغلق يصرف * يقال: أخصبت أعراض المدينة.
والاعراض: قرى بين الحجاز واليمن.
والاعراض: الأثل والأراك والحمض.
[عربض] قال الأصمعي: العرباض من الإبل:
الغليظ الشديد، وكذلك العربض مثال الهزبر.
[عرمض] العرمض (1): الطحلب، وهو الأخضر الذي يخرج من أسفل الماء حتى يعلوه. ويسمى أيضا ثور الماء، عن أبي زيد.
يقال: ماء معرمض. قال امرؤ القيس:
تيممت العين التي عند ضارج * يفئ عليها الظل عرمضها طامي * [عضض] ابن السكيت: عضضت (2) باللقمة فأنا أعض.
وقال أبو عبيدة: عضضت بالفتح: لغة في الرباب. يقال: عضه، وعض به، وعض عليه.
وهما يتعاضان، إذا عض كل واحد منهما صاحبه. وكذلك المعاضة والعضاض.
وأعضضته الشئ فعضه. وفى الحديث:
" فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا (3) ". قال الأعشى:
عض بما أبقى المواسي له * من أمه في الزمن الغابر *