أدخلت عليه الألف واللام إلا أنه تعريف جنس. قال الشاعر (1):
وجدنا نهشلا فضلت فقيما * كفضل ابن المخاض على الفصيل * ولا يقال في الجمع إلا بنات مخاض وبنات لبون وبنات آوى.
قال الفراء: مخضت بالدلو، إذا نهزت بها في البئر. وأنشد:
إن لنا قليذما هموما * يزيدها مخض الدلا جموما * ويروى: " مخج الدلا ".
[مرض] المرض: السقم. وقد مرض فلان وأمرضه الله.
قال يعقوب: يقال أمرض الرجل، إذا وقع في ماله العاهة.
والممراض: الرجل المسقام.
ومرضته تمريضا، إذا قمت عليه في مرضه.
والتمريض في الامر: التضجيع فيه.
والتمارض: أن يرى من نفسه المرض وليس به.
وشمس مريضة، إذا لم تكن صافية.
وعين مريضة: فيها فتور.
وأمرض الرجل، أي قارب الإصابة في الرأي. قال الشاعر (1):
ولكن تحت ذاك الشيب حزم * إذا ما ظن أمرض أو أصابا * [مضض] أمضني الجرح إمضاضا، إذا أوجعك. وفيه لغة أخرى مضني الجرح، ولم يعرفها الأصمعي.
وقال ثعلب: يقال قد أمضني الجرح. قال:
وكان من مضى يقول مضنى بغير ألف.
والكحل يمض العين، أي يحرقها.
وكحله بملمول (2) مض، أي حار.
والمضض: وجع المصيبة. وقد مضضت يا رجل بالكسر تمض مضضا ومضيضا ومضاضة.
والمضمضة: تحريك الماء في الفم. ويقال:
ما مضمضت عيني بنوم، أي ما نمت.
وتمضمض في وضوئه. وتمضمض النعاس في عينه. قال الراجز:
وصاحب نبهته لينهضا (3) * إذا الكرى في عينه تمضمضا *